17‏/03‏/2008

عبق قاعة الياسمين وقد اختلط بالعنبر

معقوله! مرت سنة وزياده بالشهور ع الفرح؟! الحدث يعنى مش الشعور بالفرح.. ولكن اليوم فقط اخترت الاسطوانه التى تحمل عبق قاعة الياسمين.. وفى أنفى يختلط شذى الياسمين بعطر عود البخور العنبرى.. فبعد تزكيتك اشتريته البارحة لأدرك أنه فاتنى الكثير من قبل.. وفى فمى لم أعد أميز طعم الحرنكش بمزازته أو حتى حبيبات البارلى المغطاه بالشيكولاته.. ولكن تتكون لدى تلك الصور الذهنية التى لا تفارقنى فأكاد أفقد عقلى.. لازلت أرى السكة الجديدة وسنكحتنا- مش لاقيه كلمة أدق من كده- بعد يوم شاق بكيس الحرنكش أبو طينه ف ايدك ولاتفارقنى تلك اللقطة التى جمعتنا على رصيف المترو وقد أفترينا فى أكل البارلى اللى فرحت أوى لما اكتشفت إنه بيتباع بالكيلو بعد يوم مهلك أردنا أن نهرب من رخامته بالغدا بررررررره.. وحشانى أوى.. وعشان كده حبيت أحط نص لم ينشر من قبل.. لا أدرى إن كان سيستطعمه الآخرون أم لا ولكن يكفينى تعليقك بإنه كان أحلى وأدق من شريط الفيديو.. شهادة أحتفظ وأعتز بها منك يا ريهام

طب ليه نمثل لما احنا مابنفهمش ف السيما؟

أنا باعشق أفلام السيما..السيما اللى بحق وحقيق..يعنى قصة وحبكة وشخوص وتمثيييييييييل..والله لو كان الفيلم لسه جديد طازه فلم يتمكن عدد كبير من مشاهدته..وقتها أتقمص دور الناقد الفنى المشهور الذى ينتقل من صالة عرض لأخرى وهو فى منتهى الجدية ..ماهى شغلته كده ..بجد يااااااابخته! ولكن... لأ.. أكيد بيزهق.. وكمان الموضوع عايز دراسة وقراية وخبرة..وعشان كده أتراجع عن حقدى وأكتفى بأن أكون تلك الهاوية الغاوية اللى تشوف الفيلم مرة أو اتنين وبعدين تكّون رأيها المتواضع الذى يتطور فيما بعد إلى تحليل نقدى على قد الحال أشارك به إذا جت سيرة الفيلم ف أى دردشة مع العيله أو الصحاب.. بس مؤخراً صرت أميل إلى مشاهدة الأفلام الأجنبية فقط ف السيما..وأصبحت مدمنة أفلام آنيميشن..أد ايه حلوة ومتكلفة وكمان فيه قصة ممتعة ومزيكا هايلة وألوان خلابة ولغة سهلة وروشه.. وضيفوا على كده إن المشاركين بالأصوات فنانين كبار مش أى كلام..من أول Shrek وقصة الحب الروعة اللى ف الفيلم .. ومابيروحش عن بالى مشهد يجمع مابين شريك والأميرة وهما فى جولة بالغابة؛ ويلتقط شريك قنفذاً لينفخ فيه فينقلب بقدرة قادر إلى بالون يهديه للأميرة وإذا بها هى الأخرى تلتقط ثعباناً فتنفخه ليصير بالوناً طويلاً تهديه لحبيبها.. بالذمة شفتوا رومانسية ألذ من كده؟؟ بلاش ده..طب شفتواFinding Nemo ؟ معقوله ماشفتوهوش؟؟ فاتكوا كتير.. الفيلم بكل بساطة وسلاسة بيناقش مشكلة كلنا مرينا بيها ألا وهى الصراع الداخلى اللى بيفرتكنا مابين الخضوع لسطوة الآباء وفلفصتنا على أمل أن نكّون شخصية مستقلة بذاتها تتعلم من تجاربها ولا تنتظر تلقين أحد.. كلنا كنا نيمو ف وقت م الأوقات ..نيمو اللى بيتخيل إن متعته تكمن ف الهروب من الأب وقيود المجتمع .. وهل هناك أفضل من استخدام سمكة شقية تفط من ايديك ف ثوانى للتعبير عن تلك الفكرة؟ وآخر فيلم شفته كان Madagascar وده بقى شفت فيه نفسى.. أنا فعلاً الحمار الوحشى مارتى اللى ف حيرة من أمره وعلى سؤال واحد طول الفيلم "هو أنا أسود ومخطط بالأبيض ولا أبيض ومقلم أسود؟؟".. سؤال غبى وغتت ولسه مالقتلوش إجابة.. مش بس كده.. ده كمان الزرافة ميلمن والأسد أليكس وسيد قشطة أو جلوريا ماهم إلا تجسيد لتلاته من أقرب الأصدقاء إلى قلبى.. يعنى الشلة اللى ف الفيلم ف رفاهية بس محبوسة ف حديقة الحيوان هى شلتنا .. واقتراح مارتى بالتنازل عن الرفاهية من أجل حرية العيش ف البرارى هو حلمى اللى باحاول أحققه.. مش عارفة ليه باحس بصدق المشاعر ف الأفلام دى.. ولو إنها كلها شغل جرافيكس إلا إنها طبيعية للغاية.
أما عن الأفلام المصرى فمش عارفة ليه ماعدتش باصدقها.. وبالرغم من ذلك صرت جزءاً منها.. لم أعد تلك الناقدة التى تشاهد من بعيد ..لم أعد تلك الفتاه البريئة التى تتلذذ بقرمشة البوب كورن الفاميلى سايز أمام الشاشة الفضية العملاقة.. لقد أصبح لى دور كبير ف الفيلم.. ليه بعد ما كنت مش طايقه اللى بيحاول يمثل وهو مش موهوب أضحيت أنا هذا الشخص.. ولا هو ده اللى ماشى دلوقتى فعشان كده بجارى اللى حواليا؟؟ آخر مشهد مثلته كان مشهد فرح.. فرح ياجدعان.. يعنى هيصه وزمبليطه والمفترض ناس فرحانه.. بس مش عارفة ليه الفرح ماحستوش جوايا.. وعشان كده انعكس عليا.. وكنت أنا مش أنا.. من أول الطرحة السبانيش اللى حاولت أربطها كما أعجبتنى ف الكتالوج.. ساعة كاملة أحاول وأحاول ولكن مع النرفزه وتأخيرى طلعت ربطة مصرى مالهاش ملامح.. مفيش مشاكل.. الجمال جمال الروح.. وكمان الفستان حلو فهيغطى.. مع قليل م الباودر والبلاشر والروج كله هيبقى تمام.. أصل اللوكيشن متأخرة .. بس من بختى إن مدير التصوير معرفة.. ينتابنى احساس deja vu عجيب.. ايه ده ؟ بس الفيلم ده فيه ممثلين باشتغل معاهم لأول مرة!! يبدأ الشوت الأول بدخولى القاعة لتلمحنى جلوريا ومعها آليكس.. أقصد اثنتين م الشلة.. هتسأل عن الثالثة.. مش هحيّرك كتير.. فهى عروس الليلة.. اقترب منها و a big hug 'n two kisses(دول مش تمثيل.. دول كانوا بشكل تلقائى دون الانتباه للكاميرا اللى دايره).. أسلم ع العريس ف هدوء مع ابتسامة م القلب (يمكن دى الابتسامة الوحيدة ف الفرح كله اللى كانت طبيعية..كانت الأولى والأخيرة بالنسبة لى.. فلا أعرف لماذا أصفر لونها فيما بعد).. أسلم على بقية المعارف.. وأجلس مع بقية العصابة على ترابيزه بعيدة عن الخبط والرقع بتاع الDJ.."ستوب!" انتفض حين اسمعها ..ايه ده احنا بنصور؟ "حلو أوى ياهبة! الشوت طالع طبيعى جداً!" .. هو ايه اللى حلو أوى؟؟.. أنا ماكنتش بامثل.. بس واضح من كل اللى حواليا إنه فيلم.. ايه ده؟؟ هو ده كابوس ولا حقيقة؟؟ أتأمل من حولى من موقعى الاستراتيجى.. الابتسامات باهته.. ماحدش سامع حد.. كل واحد ماسك ودن اللى جنبه وبيحاول يقول أى تعليق .. أكيد الكاميرا بتصورهم ولازم يمثلوا إنهم مش واخدين بالهم م الكشاف الضخم اللى نوره ضارب ف وشوشهم.. حاولت أتكلم مع من تبقى م الشلة.. بس فعلاً القاعة كانت مورستان.. "صاحبات العروسة!" .. حد بينده؟ أيوة! كان لابد أن نعمل واجب وعلى الأقل نحيطها بتلك الدائرة السخيفة التى تتكرر ف كل مشهد فرح .. نصفق ونصفق ..وأتمتم ببعض كلمات الأغانى .. ماهو كده عضلات وشى هتبوظ م الإبتسامة ال toothy اللى from ear to ear.. "ستوب!"..أتوقف فى ذهول .. ايه ده هو شغل السيما صعب أوى كده؟؟ "طب ناخد break وبعدين نكمل".. "يا أستاذ أنا مش راضيه عن نفسى.. أنا غاويه سيما آه .. بس فرجه بس.. أنا ناقدة ف الأول والآخر".. "هبة.. أنت موهوبة.. بلاش أسمع الكلام ده تانى.. يلا ظبطى الميك أب عشان نكمل!"

*****

بأليكس ف ايد وجلوريا ف التانيه نذهب ف زيارة خاطفة لladies' room ..ع الباب أرى طفلاً ف غاية البراءة.. "ياخناااابى.. ايه العسل ده! إسّيك؟".. تسمعنى الأم – واحدة من ضمن جموع الكومبارس— وكانت تقف أمام إحدى المرايا لتكمل طبقات الميك أب اللعين .. فمن المؤكد أنها فقدت عدداً منها ف الساعات الأولى للتصوير.. "اتفضليه والله".. أضحك من عزومة المراكبية الرسمى وأرد بماهو معتاد فى تلك المواقف "ماشاء الله.. ربنا يبارك".. وف سرى أتعجب من وجود الطفل فى مكان كهذا.. أكيد جايباه عشان تسبك الدور.. ماهو صحيح مفيش فرح مصرى بدون أطفال.. أنظر ف المرآه.. أتحسس رأسى والربطة التحفة .. "مين بهانه اللى ف المراية دى؟" تضحك جلوريا وتقترح أن أفكها وأربطها من جديد وتعرض عليا المساعدة.. أرفض.. طب إزاى؟؟ هو أنتى ناسية إننا أوريدى بدأنا تصوير؟؟ أتأمل وجهى مرة أخرى .. أتذكر تريأتى على نهال عنبر بالشراب اللى كانت ضارباه ف راسها ف مسلسل "سكة الهلالى".. طب أنا عايزة يبقالى ستايل خاص حتى ف اللبس.. مش عايزه أكون شكل حد.. يلا..أعوضها الفيلم الجاى.. تدخل شابة ف سننا تقريباً.. تسألنا "هو انتوا اصحاب العروسة؟" "أيوة.. وانتى قريبة العريس؟" "لأ ..أنا قريبة العروسة من بعيد... بس ليه مش عاملين لها جو؟".. سؤال غريب بس وجيه برضه.. إجابته عندى وفضلت احتفظ بيها لنفسى.. بس ممكن أقولها دلوقتى.. بكل بساطة لإننا بنمثل .. والفيلم مصرى.. وكمان احنا وجوه جديدة!
نعود للتصوير.. أصبحت أعى أننى أقف أمام كاميرا.. أعى أننى الآن أشارك ف فيلم لو نجح – لا قدر الله - سيتخاطفنى المخرجون وربما ياخدوا بقية الشلة كمان- ده إذا مافترقناش يعنى.. يأتى مشهد البوفيه سريعاً.. ولا سريعاً ليه ياهبه؟ انتى اللى اتأخرتى على معاد الفرح – أقصد التصوير.. وبناءاً على تعليمات المخرج هيكون فيه تركيز علينا احنا التلاته أثناء البوفيه.. فهى فرصة ذهبية يطّلع أصواتنا وتعليقاتنا ع الفرح.. فمع الأغانى الهادية نوعاً ما يحلو الكلام.. وأحمد ربى أننى لم أصاب بالصمم بعد رصة الأغانى الصاخبة اللى كانت ف الأول لزوم التصفيق والرقص.. أركز ع الحوادئ كالعادة، وأشرب السفن أب على غير العادة (يمكن عشان ده كان جزء م المشهد).. طبعاً أليكس بيخش ع البروتين.. مفيش وقت للكلام.. أما عن جلوريا واللى جت قعدتها جنبى فعلقت "أنا فرحانه أوى إننا سوا.. وكمان مجتمعين ف فرح.. ومش فرح أى حد .. ده فرح ميلمن ياجماعة".. لم أعقب على كلامها ولكن لفت انتباهى اختيار الDJ للأغانى.. تقع الكلمات من فمى "بالذمة دى أغانى تتشغل ف فرح؟؟ ماحدش مات م الوحدة؟!"..وأسرح مع الغنوة لبعض الوقت وأتذكر حينما بعثت بها جلوريا ذات مرة لما كنا بنعمل تشات ولاحظت اكتئابى.. ف سرى : والله جلوريا لو بقت DJهتكسر الدنيا.. ههههه.. بس إزاى يعنى؟؟ دى زى حالاتى .. من عيلة محافظة.. بس هى محافظة الغربية.. ههههه.. .."ستوب!""جرى ايه ياهبه؟ سرحتى ولا ايه؟" "أسفه ياأستاذ.. معلش نعيد الشوت ده ".. مع أغنية شيرين الحزاينى "أنا مش هافضل كده على طول" أنطق بالكلمات وأحاول جاهدة ألا أسرح أو أخرج عن النص "أسماء.. مى.. أنا باحمد ربنا إن انتوا أصحابى.. أد ايه هافتقد ريهام بس ربنا برضه ماسبنيش لوحدى وبعتكوا ليا"..ترد أسماء أو بمعنى أصح جلوريا "وبعدين يامارتى.. هنقلبها نكد ولا ايه؟".. ننطلق بعد انتهاءنا م البوفيه لعلنا نلحق العروسين ونلتقط بعض الصورفى تلك الغرفة الصغيرة الملحقة بالقاعة .. نلحقهم على آخر لحظة والعريس بيقول"طب كفاية صور بقى.. يلا نقوم" أتدخل بصوت مجلجل "لا معلش.. مش هتقوم.. لازم نتصور معاكوا".. تبتسم الزرافة ميلمن ابتسامتها الرقيقة التى لم تفارقها طيلة الحفل .. يارب تكونى فرحانة بجد! يارب ماتكونيش بتمثلى زينا! ربنا يسعدك ياأغلى صاحبة ليا!

*****

ونعود مرة أخرى للقاعة.. كله شاحن وجاهز لوصلة الرقص أو على الأقل التصفيق.. وطبعاً وصلة مابعد البوفيه كات أقوى بكثير من تلك التى سبقته.. "أصحاب العريس! أصحاب العروسة! يتفضلوا معانا".. وطبعاً أصحاب العريس وناس تانيه كتيره لم أرهم قبل البوفيه—الظاهر كانوا مظبطين ساعاتهم على معاد الأكل— يلتفوا حول العروسين فى دائرة كبيرة يتوسطها رجل بسيط يبدو عليه فرحة حقيقية جعلته يرقص بذمة وكأن الفرح فرح ابنه.. أشاهد من بعيد.. وبعدين ياهوبه؟! مش ناويه تكملى الفيلم ولا ايه؟؟ هترجعى ناقدة تانى وخلاص ولا ايه حكايتك؟؟ يأتينى صوت من بعيد.. يقترب .. يقترب .. "هبههههههههه! هبهههه!هبه! أنتى رحتى فين؟؟".."أيوه ياميموى.. أنا معاكى!" "ف عرضك بلاش النظرات دى!".. لا أنطق.. أكتفى بأن أشدها هى وسمسمه لنكون جزءاً م الدائرة.. نصفق لبعض الوقت ولم أرفع عيناى عن صديقة عمرى التى كانت قد خسّت النص ف الفترة التى سبقت الفرح.. كله من رحلات البحث عن النجف والحلل وأطقم السفرة والهدوم والمفروشات.. وأتعجب هل نسيت حديثنا عن فارس الأحلام وحفل زفاف الأحلام وبيت الأحلام.. بالطبع لا يمكننى الحكم على فارس الأحلام .. فإننى لا أعرفه.. ولا على بيت الأحلام أيضاً.. فلم أره بعد.. ولكن هذا الحفل لا يشبه أىٍ من تلك الأجواء التى أعجبتنا وبهرتنا حينما شاهدنا فيلم "The Wedding Planner" .. أفيق على صوت العريس بعد إلحاح من ال DJفى سماجه ليشارك بالغناء .. وكانت أغنية "الواد قلبه بيوجعه".. وأبلى العريس بلاءاً حسنأ.. ويسأل ال DJفى سماجه برضه "نديله كام على عشرة؟" وتنطلق الصرخات "عشرة!عشرة!".. وييجى دور العروس ميلمن.. نانسى عجرم! ههههه! ده الDJ خد قلم كبير فيكى.. مايعرفش إنك لابسه عدسات ملونة ولا ايه؟! طب معلش عيشى الدور وغنى ياريهام.. غنى ياريرى.. أووبس! أنا نسيت إن صوتك مش أد كده زى حالاتى! طب ممكن الاستعانة بصديق! ممكن أغششك أنا الكلمات.." قولوله دانا برضه ساعات بحالات.. مرة أزعل مرة أديله عينى.. مين فينا على حاله كل الأوقات.. دا تاعبنى أوى طلع عينى".. إخس عليكى ياريهام.. ده أيمن بهجت قمر.. إزاى مش فاكرة الكلمات؟! وآه صحيح.. كنت هانسى.. أليكس صوتها حلو وممكن تتقمص الدور وتتعجرم.. والله فكرة! أنتظر الستوب بتاعة المخرج.. واقترح عليه "ياأستاذ ..أنا عندى فكرة جهنمية.. أنا هاحاول أحفظ العروسة الكلمات وتمثل أنها بتغنى وبكرة ولا بعده أليكس تسجل الأغنية بصوتها وتتحل المشكلة ف المونتاج" "طب عظيم عظيم .. أنا كنت لسه بافكر ف حد يغنى.. بس طالما مى تقدر فكده مفيش مشاكل.. دلوقتى ناخد break قصيرة ونرجع تانى "
كلوس أب على فستان العروس من تحت.. وواحدة واحدة وبلاش كل ده- إحم .. أنا اندمجت ف الغنا ولا ايه؟- وواحدة واحدة تطلع الكاميرا لفوق لتركز على راسين اتوفقوا ف الحلال.. وفى رقصة سلو حالمة يتهادى العروسان ويهمسان بالكلمات اللى كلنا- نحن عواجيز الفرح – بنبقى هنموت ونعرفها .. طبعأ لا أذكر على نغمات ايه.. فكنت أودع أليكس وجلوريا.. وحتى حينما عدت لأجلس مع أبى وأمى وأستاذى على ترابيزة الكبار حاولت أن أتشاغل بالرغى بعيداً عن العروسين اللى ف ملكوت تانى دلوقتى.. ولكن بنهاية الرقصة تأتى النهاية النكد –بالنسبة لى – اللى هى بالنسبة للعروسين البداية الغامضة التى يشوبها القلق والخوف والبهجة والفرحة فى ذات الوقت.. هاقول سلام لصاحبة كانت ف الأيام الأخيرة قد أصبحت أختاً لى.. ده ماكانش عيش وملح بس.. ده كان عيش وشاورمة ومخلل وبيتسا وكفتة وتومية وبونبونى ولبان وبسكوت.. بس كفاية.. أحسن تقولوا علينا مفاجيع.. دى كانت بجد عشرة عمر.. دراسة وسفر ومرمطة وضحك وبكا وألم وفرح وشقاوة وكآبة.. دعونى أتحرر بقى من قيود السيما وتعليمات المخرج .. بلا فيلم بلا بتاع.. أحتضنها وأقبلها بضمير.. ماهو ده مش وداع واحد ..لأ.. ده كمان وداعى قبل سفرك ياميس- قصدى يامسيز- ميلمن.. وأكاد أبكى.. بس ماحبتش أقلبها نكد.. وأسلم ع العريس وتخرج الكلمات من فمى بتلقائية غريبة "أنا مش هاقولك أنت أخدت أختى وخد بالك منها والكلام ده.. لأنى مهما أتكلم وأقول مش هاقدر أوصل".."أكيد.. أنا عارف.. ولنا كلام بعدين".. أتعجب.. متى هذا البعدين؟؟ أخرج من القاعة فى قمة الإعياء ولكننى أخذت قرارى ولا رجعة فيه.. سأعتزل التمثيل! فهى مهنة شاقة بحق.. وأنا مش أدها.. هبه! أكيد القرار ده غلط.. ماتنسيش إن كل القرارات اللى خدتيها وأنت تعبانة ومرهقة كانت دايماً غلط.. غلط ولا صح.. أنا عايزه أناااااااااااام!


13‏/03‏/2008

الهدف

فتحت كشكولها الجديد
و ف أول صفحه بيضا
رسمت إطار داير مايدور
بالقلم الرصاص والمسطره

بره الإطار وقعت حبة أحلام
على شوية أمانى وآمال متبعتره
وف قلب الصفحه كتبت كلمة
الهدف
وحطت نقطتين فوق بعض
وحاولت تجمع أفكارها المتنتوره

ومع الأيام
ومهما تتأزم الأمور
اكتشفت إن
الدنيا بتحلو
لو بس يظهر هدفها
ف شكل سطور
شايله الخطاوى الصغيره
#####

09‏/03‏/2008

اللى مايعرفش يقول بيمبو






بدأت قصة الحب فى سنة أولى جامعة.. يتحدثون عنه كثيراً.. محبوب هو.. وله شعبية تعدت حدود بلدته لتصل إلى قلوب وعقول الكثيرين ببلدتى.. كان له من المنافسين مايمكنه مسحه بأستيكه.. ولكننى أحببته هو.. لا لم يكن حب من طرف واحد.. فقد كان يعطينى بقدر ما أعطيه بل وأكثر.. كريم هو.. لأ! مش اسمه بل طبعه ماأقصد.. كما أنه أنيق وأنا باضعف قدام الشياكه.. ولم يكن إعجاب عابر سيتلاشى ويروح لحاله مع الوقت.. وبمرور الأيام كانت النظرة.. فالإبتسامة.. فالموعد.. فاللقاء.. فالشراء!
قاموس أوكسفورد (إنجليزى-إنجليزى) فخيم وبسعر زهيد مقارنة بأسعار اليومين دول.. خمسة وأربعون جنيهاً ألتقطهم صاحب المكتبة بسرعة قبل أن أغير رأيى وأقول "لا معلش أنا اكتشفت إنه مش بيحبنى قد ما بحبه" أو أوضح أنه "ماطلعش قد المسئولية وعايز يقضى يومين حلوين وخلاص"..أصطحبه إلى البيت لأعرفه ببقية أفراد عائلتى الصغيرة.. فربما يتعاملون معه قريباً فكان لازم يبدأ ياخد عليهم وياخدوا عليه.. ثم أدخله غرفتى وأتركه ليتأقلم على جو المكتب ويختار ركنه المفضل فلا يشعر بالغربة إن أخذته على السرير بمصاحبة رواية ما أو تنزهت معه فى أوضة السفرة.. لابد أنه سيدرك أننى لم أهمله قط ولكن أردت أن أظل بجواره طيلة الوقت.. كنت أشعر بالأسى فى لحظات الفراق أيام المحاضرات..فأكتفى بباى قصيرة حتى لا أجهش بالبكاء.
لم أخجل أبداً من الإستعانة به وقت الشدائد.. فى موسم الإمتحانات وفى غير موسم الإمتحانات.. صيفاً وخريفاً وشتاءاً وربيعاً.. يقف بكل زهو على رف مكتبتى ..وفى الأيام الحارة يمدد جسده فوق بنورة المكتب الزجاجية الباردة.. وفى الشتاءات الزمهرير يستدفئ ببطانية صغيرة أفرشها على المكتب -كانت بطانيتى وأنا نونو.. شفتم باحبه قد ايه؟ كيف لا أحبه وأعشقه وهو الذى رحمنى من اللجوء لمدرس مابيفهمش حاجه بعد محاولات مع أمى تبدأ بسؤال برئ منى عن معنى أو نطق كلمة أو كيفية استخدام تعبير معين لتمر ب "امممم.. ممكن يكون معناها كذا.. بس أنا سمعتها قبل كده مستخدمة بمعنى كذا..ورينى كده السبيلينج!"..لتنتهى ب "لأ.. مش عارفه بصراحة..اسألى مدرسك!".. يزداد حبى له ولوريقاته التى زادت عن الألف والستمائة فكانت أشبه بالميلفيه المغطى بمربى المشمش.. أضحى ببعض من نظرى فى سبيل قراءة خطه المنمنم.. يشجينى صوته.. ولا يقنعنى غير رأيه.. قد أستعين بأقرانه من اللونجمن والمورد والهانز فير ولكن أترك له الكلمة الأخيرة.. فهو أول من منحنى ثقتى بذاتى.. فجعلنى أشعر بالفخر الذى لا يصل بأى حال من الأحوال إلى الغرور.. فنعم أعلم أنه تخصصى وأعى أننى وصلت إلى مرحلة متقدمة من دراسة اللغة الإنجليزية.. ولكنها ليست لغتى الأم بأى حال.. ده حتى أمى كانت بتقول لى "اسألى مدرسك!".. أؤمن بأن فوق كل ذى علم عليم.. يبقى ليه أتفزلك وأعيش دور قاموس متخفى فى شكل هبة؟
فى سنتر الكمبيوتر وقد كنت أتلقى أولى دروسى فى الويندوز.. تشملل الباشمهندس وصاح "ودلوقتى بقى هنعرف إزاى نعمل تاور ف الويندوز".. أفكر للحظات..ايه ده؟ هنعمل برج ف الويندوز إزاى؟ بس على كده لازم نراعى إرتفاع البرج ده! أفيق على صوته ثانية "معايا ولا ف الطراوه؟".. طبعاً لازم نبقى ف الطراوه مش بنينا برج بقى.. حقنا نقعد شويه ع الرووف.. سرعان ما أدرك أنها تووور-أى جولة- وليست تاور.. الإختلاف فى الهجاء والنطق.. "ربنا يخليك ليا يا أوكسفوردى يا حبيب قلبى"..أقولها فى سرى وأدرك حقيقة الأمور.. فإن كنت بيجينر فى عالم الكمبيوترات فأنا والحمدلله أدفانست فى اللغة.. فعلاً صعب أوى الواحد يبقى بيرفكت فى كل المجالات..فالكمال لله وحده! لم يكن ذلك هو الموقف الوحيد الذى ترك لى هذا المعنى فى رسالة قصيرة.. فصحبة قاموسى الحبيب منحتنى الكثير..إشى رسايل موبايل وإيميلات وكروت وهدايا وورود.. لأ مدلعنى بصراحة ومدينى ثقة بنفسى ومساحة حرية كده مابحسهاش مع حد غيره.. يعنى مثلاً فى عيد الحب الأخير وقد كنت كعادتى أتفقد يفط المحلات فى لفه أول ألون فى شوارع المنصورة- أكيد أول ألون..أنا ماقدرش أخون أوكسفورد بعد كل حبه ده- رأيت سانتا كلوز فى لافته مضيئة حملت اسم محل الهدايا الذى تكدس بالدباديب والقلوب وكل مفاجآت بابا نويل -ده إن كان ممكن يبقى متواجد فى البلد فى هذا الوقت من العام.. وأدركت إنه كان هيزعل أوى لو شاف اسمه مكتوب غلط..وبالبنط العريض وعلى يفطة المحل


santa close

معلش أنا باعتذرلك بالنيابة عن اللى كتب اليفطه.. فلم يمن الله عليهم بأوكسفورد جميل يحبهم ويقول لهم إنها بتتكتب بالشكل ده:

Santa Claus

وحتى وإن وجدوا فلن يعيدوا كتابة اليفطه يعنى.. ده بؤس ايه ده؟ مشيها مقفول! أصل سانتا كان مقفول منهم عشان بيغلطوا ف اسمه.. لم أدقق بعدها فى أسماء المحلات.. ولكن جذبتنى عبارة مرشوشة باللون الأحمر على سور الجامعة:

Happy Valantine

وحينها خمنت بإنه أكيد طالب من قسم إنجليزى حب يعرف البنوته اللى بيحبها إنه دخل القسم ده بالذات عشان يبعبرلها عن حبه بالإنجليزى.. رونان كيتنج ايه اللى أنتى بتحبى تسمعيه؟ داحنا جامدين جداً وبنكتب كلمة فالانتاين بدبل ايه- حرف الايه مرتين يعنى..ايه؟ ايه؟ فى حاجه؟؟!

تذكرت وقتها كيف أننى كنت زعلانه من أوكسفورد فى سنة رابعة.. أخدت منه موقف لفترة من الوقت.. ليه؟ أى علاقة عاطفية بيتخللها أزمات.. وأى قصة حب بيبقى فيها مطبات.. طبيعى جداً! المهم ماكنتش باخد رأيه فى حاجات كتير.. عرفت بقى القواميس الأونلاين وبدأت أحس إنى كبرت عليه! ولسه هاشيله وهو تقيل كده وأدور فيه ونتناقش زى زمان؟! ولكنه لقننى درساً لن أنساه إلى يومنا هذا:

كان الضيف الأمريكى قد وصل مصر أهلاً وحل بمدينتنا سهلاً ..وكان ذلك بعد أيام عديدة من الإستعدادات والبروفات.. يجتمع رئيس القسم بنا لنتناقش ونتحاور ونقرر بروجرام الرحلة هيبقى شكله ايه.. ولماذا نحن بالذات؟ مجرد ثقة من رئيس القسم وإحساس بإننا هنشرفه قدام بروفيسر دونالد الذى حتماً قد جاء محملاً بالكثير من الإنطباعات المسبقة.. كنا قد قررنا أننا سنوفر وليمة فى معمل 5- أنضف وأحدث معمل لغات فى الكلية.. وأما عن المأكولات والمشروبات فسنتولى أمرها جميعاً بعد أن حمل رئيس القسم على عاتقه توفير اللحوم والحاجات الصعبة فى طهيها- زوجته طباخة ماهرة! وأما نحن طلبة سنة رابعة اللى بإذن الله هنشرفه تقاسمنا بقية الفقرات لأتولى أنا فقرة التسالى مابعد الغذاء..أطوف فى السوبرماركت مابين الحلوى التى تنوعت ألوانها وأشكالها وتعددت أسماؤها أيضاً.. أستقر على علبة بسكويت "بيمبو" الشهير.. لازم يعرف إن منتج بلدنا متقن ولذيذ.. أبحث بعدها عن أى لبان أو بونبونى مصرى برضه فلا أجد.. ولكن يجذب انتباهى لبان مستورد كنت قد جربته من قبل.. آه! "سباوت"..ده لبان محشو بالعسل! يلا هو وجع سنان رسمى! عشان يحرم ييجى تانى! وفى يوم البوت لك دينر- الغديوه يعنى- المشهود أخذ المذكور أعلاه يأكل ويأكل ويأكل ويبلع بمشروبه المفضل "سبرايت"-وقد علمنا منه أن معناها عفريت..هو كده بقى تندرج فى قائمة المشروبات الروحية ولا ايه؟ وكان كلبوظاً كسائر الأمريكيين وواضح إن الطريق إلى قلبه كان معدته فعلاً التى أخذ يحشوها بكل مالذ وطاب وقد بدت عليه علامات الرضا والسرور.. وقد أوضح بعدها مدى امتنانه وكيف أن كرم الضيافة المصرى لا يفوقه كرم آخر- مين كرم ده؟ وعندما وصلنا لفقرة الكانديز-فقرتى- أخرجت العلب من الأكياس بكل فخر.. وبدأت بال "بيمبو"..أمرر العلبة وأنا أقول فى سرى "كل واحد واحده بس! بلاش استهبال!".. فأخذ الرجل واحدة.. وبعد الخرفشة التى ملأت أرجاء المعمل-كله بقى بيفتح البيمبو..حرمااااااان!- اكتشفنا أنه ألتهم البسكوته على بؤ واحد فى حين كنا لازلنا فى القطمه الثانية أو الثالثة-على حسب حجم بؤ كل واحد وقوة فكيه ..ثم ألتفتنا إليه عندما سأل وهو يتأمل ورقة البسكوت قبل أن يلقيها فى سلة المهملات:

Do you know the meaning of "bimbo"?

أرد أقول ايه بس! مش عارفه اترجم المثل اللى بيقول "أنت ليك أكل ولا بحلقه؟".. لأ! بس مايصحش برضه.. حتى لو أعرفه بالإنجليزى كان على وعلينا كلنا أن نصمت فى انتظار المعنى بعد أن اجتمعنا كلنا على إجابة واحدة بالنفى.. فقال فى هدوء

A bimbo is a woman of an easy virtue

وعلى حسب معلوماتى الكلمة الأخيرة تعنى الفضيلة.. أى المرأة التى تتساهل وتفرط فى فضيلتها.. أقلبها ف دماغى بسرعة.. يعنى "فتاة ليل" أو -لامؤاخذه- "عاهرة"..يانهاااااار! أحول الحديث وألفت الأنظار إلى علبة اللبان.. وأسأله فى خجل :

wot's the meaning of "spout" then?

ونعلم أنها تعنى يتدفق..أيوه فعلاً أصل العسل بيتدفق من قلب اللبان.. نمضغ اللبان -المستورد- جميعاً ونتطرق للحديث عن العديد من الموضوعات ونضحك ونتسامر.. ولازلت أبلع ريقى وقد أحمرت خدودى كلما تذكرت تلك الحدوته و نظرات رئيس القسم يومها التى ترجمتها بإن "كسفتونا الله يكسفكم!".. ومنذ هذا اليوم وأنا أطبع قبلة يومية على وجنة-قصدى غلاف- قاموسى الأوكسفورد وأسترضيه وأستشيره وأطلب منه العون.. ولازلت أتساءل طب كان ماله الشمعدان بس؟؟؟

02‏/03‏/2008

السر ف البيريه! ولا ايه؟



ناس بتسميه تاج بس مش عارفه ليه مش عاجبنى الاسم.. على طول بييجى ف بالى التاج اللى بيلبسه ملك وليد طاهر التخين أبوشنبات- الملك مش وليد طاهر.. الملك اللى دايماً ف رسمته المصاحبة لمقال إبراهيم عيسى ف" الدستور"- وناس بتقول عليه طربوش.. بس طربوش يعنى منشه يعنى فونوغراف يعنى باحس إنى عجزت وشعرى أبيّض وممكن أموت منكوا قبل ماكمل إجابة على كل الاسئلة.. طب ايه رأيكوا بقى إنى هاسميه بيريه.. ماهو بيريه يعنى إيمان بكرى ومن قبلها طبعاً سيدحجاب وأحمدعبدالمعطى حجازى والفنانين والرسامين والبوهيميين.. ومتهيألى إن السر ف البيريه.. فاسمحولى أسرح شويه واتخيل نفسى فنانه كبيره لابسه البيريه واستضفنى محمود سعد ف برنامجه "حلو و كداب".. وهاهى الأسئلة والأجوبة

ماذا سيحدث للميل عند وفاتى؟
بالذمه ده سؤال يتحط ف أول الحوار؟! فين معد البرنامج النبيه ده؟! ولا بلاش! الطيب أحسن
بماإن الميل وصفحتى كمان ع الياهو فأعتقد إن ف حالة وفاتى هاغيب عنكوا مدة طويلة ومش هتلاقوا ايميلات ولا بلوجات ولا كومنتات فهتعرفوا إنى مت وهتيجوا تعزوا.. ولا هتستندلوا ومش هتيجوا؟ أشك! وأدينى باكتب وصيتى من دلوقتى .. اتصدقوا عنى وادعولى ربنا يرحمنى ويغفرلى

هل قمت بإعطاء كلمة السر لأى شخص؟ لو نعم فما طبيعة العلاقة؟

لأ.. هاديها لحد بمناسبة ايه يعنى؟! بس لو على الصفحة فانا عملت برينتينج لإبداعاتى عشان لما أموت الورثه ينزلوها ف كتاب وأهو يطلعوا بأى حاجه.. واللى ييجى منى أحسن منى

اسمك
هبة.. هو الاسم صغنتوت ولودلعناه هيبقى أطول بس برضه باحب أسامى الدلع هوبه وهوبهوب وهيبو وبيبو وكُبه -ده اسم دلع من اختراع أخويا.. شايفين الحب ياجدعان! وأحب أهديله غنوة فريد وشاديه "ياسلام على حبى وحبك"

عمرك
بصوا! يحييكوا ويحيينا! وايييييييييييه.. دنيا! ومادايم إلا وجهه! ووحدوووووووووووه!
وبعد الموود الهباب المرتبط بالسؤال الأولانى فأحب أنوه إن ف سبتمبر الجاى-إن شاءالله- هاتم 25 سنة..ده الواحد كركب أوى ياعيال

برجك
العذراء- فيرجو يعنى- بس أنا ماليش ف موضوع الأبراج ده خالص

مجال الدراسة
اللغة الإنجليزية وآدابها من رواية وقصة قصيرة ونثر وشعرومسرح ونقد
وساعات برضه باحب أدرس شخصيات العالم اللى حواليا
وكمان لما أحب حاجه أوى باحب أذاكرها كأن –ايه كأن دى؟!- يعجبنى فيلم فاتفرج عليه ستين مرة وأدور ع السكريبت وأقراه، أو أحب كتاب فاقراه وكأنى باستعد لامتحان أو أغنية فأقعد أسمعها لحد ماللى معايا ف البيت يقولولى "يابنتى ارحمينا! انقلى على غنوه تانيه بقى!"

نوع الشخصية
بنت حلال وجدعه.. أعجبك!

السفر بالنسبة لى
أنا باعشق السفربس أونلى إف هابات ف سريرى ف الآخر.. مش بارتاح ف أى مكان وف السفريات الطويلة باخد وقت طويل على ماباخد ع المكان
وأحلى حاجه باحبها ف السفر داخل مصر إنى باقعد جنب الشباك وأسرح ف بلاد الله الواسعة ولو لوحدى باتعرف ع البنوته أو الست اللى جنبى ونقعد نرغى وكمان باحب أشوف حتت جديدة وأتعامل مع ناس عمرى ماكنت أتخيل إنى أكلمهم حتى
أما السفر للخارج فلسه شويه.. بس نفسى أول مرة أسافر تبقى فسحه ويبقى معايا صحبه حلوه

الموود الخاص بى
لو كنتم قريتوا البلوج إنترى المعنون "ويمزيكاليتى" ماكانش حد سألنى بس نقول تانى للى ثقافته فرنساوى مش إنجليزى.. أنا ويمزيكل- يعنى هوائية أو سويعاتية أو متقلبة المزاج بشكل بشع ..شايفين الجو اليومين دول عامل إزاى؟ يوم تلج ومطر ويوم حر نار.. أهو أنا كده.. وساعات باتجنن أصل أنا عندى شعره ساعه تروح وساعة تيجى

وقت الفراغ
استنوا أما أجيبلكوا الحدوته م الأول.. فبما إنى ويمزيكل هواياتى متغيرة
وانا ف الحضانه كنت أحب البلبطه ف حمام السباحة واللعب بعرايس الباربى
وانا ف ابتدائى البلبطه ف بحر مطروح والشخبطه ف كراسة الرسم بتاعة المدرسة ..ماينفعش يتقال عليه رسم
وانا ف إعدادى رسم بالفلوماستر والقلم الرصاص وأعمال فنية وكنت هادخل ف سكة النحت بس ماكملتش
وانا ف ثانوى التمشيه ف النادى وحاولت أتعلم عزف ع الأورج بس ماكملتش
وانا ف الجامعة تصوير فوتوغرافى وسفر وكتابة شعر وخواطر بالانجليزى
دلوقتى باسمع أغانى عربى وانجليزى بالهبل وباتفرج ع التليفزيون بالعبيط وباقعد ع النت كتييير وباكتب شعر وخواطر بالعربى وساعات باسافر وساعات بلفلف لوحدى ف البلد لمجرد إنى أرجع البيت هلكانه وأنام

الأكلة المفضلة
أى حاجه من ايد جدتى ولو حتى بيض مقلى.. والنعمه هتهبلنى.. أهى دى اللى ينطبق عليها مقولة "الطبيخ نفس"
ومن ايد ميمايه (اللى هى ماما يعنى) باموت ف البيتسا والبغاشه (ودول طبعاً مابنشوفهمش غير م السنه للسنه).. وبرضه باحب الأصناف اللى غالباً ارتبطت بالعزومات كالمحشى ورق عنب والبفتيك والجلاش باللحمه المفرومه وسلطة البنجر وسلطة الزبادى كمان.. بس الله بقى على كشرى بعدس أصفر بالتحابيش بتاعته لما يكون واحشنى أو شوربة عدس وعيش محمر ف يوم برد زمهرير
من ايدى أنا بقى ..ههههه.. آل يعنى باطبخ
حلة فشار معمول صح ..بافكر أعمل مشروع عربية فشار على أول الشارع
حواوشى جبنه رومى.. قطايف.. وتصدقوا عملت مرة بسكوت أيام الثانوى.. كان واجب التدبير المنزلى.. بس مش عارفه ليه العيله داقته مرة وماتنوهاش وانا اللى كلته.. بس كان ظريف

الصفات التى ورثتها من أبى
الطول والملامح الحادة والدم الحامى والصراحة اللى تودى ف داهيه والصوت العالى ..تصدقوا ساعات باصدع من صوتى

الصفات التى ورثتها من أمى
يوه ماتعدش! ساعات باحس إنى كاربون كوبى منها.. طب هاقولك بعض الحاجات على سبيل المثال لا الحصر.. أولاً بالنسبه للشكل فناس كتير بتقول إنى شكلها بس أنا مش شايفه كده مش عارفه ليه (تصدقوا موضوع الشبه ده هيجننى.. باحب أسمع انطباعات الناس عنى .. ناس تقول كلى ماما وناس قالت إنى شكل أستاذى-احم هو عارف نفسه- وناس قالت بافكرهم بمنى زكى (ماتصدقوش! دى حنان زميلتى ف الشغل.. مجنونه!).. أما ألذ تعليق بقى سمعته فكان أول انطباع من رنا –دى أحدث زميله ليا ف الشغل- لما شافت صورة ليا قالتلى إنى شبه منال سلامه.. بجد مش قادره أمسك نفسى م الضحك من ساعتها!).. فماعلينا من موضوع الشكل ده لإن لو كده تبقى ماما شبه بوسى وانا فيا كتير من جينيفر لوبيز..بس اللى اتشربته فعلاً من أمى كان النظام وتحمل المسئولية وحب الناس والمجاملات الصادقة وإدمان الأدوات الكتابية والذوق الراقى والتلوين والرسم ... إلخ

أكثر ستة أشياء أكرهها
هيييييييه! هاتقمص دور سنفور الغضبان
أكره الحب من طرف واحد ..ولو انى ياما اتقندلت منه.. طب هو الواحد إزاى يضغط على نفسه ويقول لأ مش هاحب فلان الفلانى.. صعب أوى
أكره عزومات المراكبيه والمجاملات اللى هى تأدية واجب وعشان مايصحش وعيب ماتتعملش
أكره العالم السمّاويه الحقوديه اللى تقولك مبروك ولا ربنا معاك من تحت الضرس ويصاحبها شرر طالع من عينيهم ..ياساتر يارب! مفيش حاجه زرقا أما أعلقها! ياناس ياشر كفايه قر!وعضة أسد ولا نظرة حسد! والحلوه دى اسمها هبه
أكره أى حد فاتح دار إفتا مع نفسه ..من قال لا أعلم فقد أفتى والله! وأنا من أنصار اللى يدى العيش لخبازه ولو أكل تلاتربعه
أكره القعده مع شلة المعنسات عندنا ف الشغل ..مش باحب القصص اللى باين أوى إنها متفبركه.. نظام اتقدملى امبارح دكتور بس مش من مستوايا.. وأول امبارح وكيل نيابه بس تفيت ف وشه.. والعرسان كتير بس هى فين النفس.. وكذلك المتجوزات اللى مالهمش سيرة غير عيوب الجواز والحمل والخلفه.. نظام الحمل تاعبنى أوى.. وامبارح اتخانقت مع سى السيد وكنت هاسيبله البيت.. والواد حماده كان ولعه نار
أكره الزحمه والدوشه والحر والمجتمعات المخملية بالأوى ..الساحل الشمالى رحته مرة واحدة وسهرنا ف مارينا ليلة واحدة من باب العلم بالشئ بس أوعدكوا مش هاتتكرر.. وكمان المجتمعات البيئة أوى بس بيمثلوا إنهم راقيين ..نظام ترعرت ف بيت ببا.. وياى.. وعندك واحدة بس؟ أنا عندى تلاته
أكره الألقاب زى أبله وكابتن وأستاذه وأستاذ وباشمهندز وعم الحاج
أكره الأرقام والحسابات
أكره الأوامر والتسلط والديكتاتورية
سورى سرحت.. دول أكيد مش سته.. بس ده كل اللى جه على بالى دلوقتى وطبعاً فيه حاجات تانيه كتير

أكثر ستة أشياء أحبها
هممممممممممم.. باحب حاجات كتير أوى برضه.. بس هاقول اللى ييجى ف بالى ومش هاعد طلعوا كام
باحب أى حاجه خلقها ربنا ونادرة أو مش موجودة أساساً ف مصر.. يعنى على سبيل المثال خنفسة الليدى بيرد وزهرة التيوليب والياسمين الهندى وأبوقردان والدلافين والتلج والشلالات والجبال وقوس قزح والحرنكش والنبق والتوت والكريز والكيوى
باحب الموهوبين.. ف كتابة الشعر أو النثر وف الرسم و ف الغناء والتمثيل كمان
باحب أقول الشعر ف الحلوين والحلو أقوله ياحلو ف عيونه ..على رأى جاهين ف غنوة المريله الكحلى
باحب أنقد الناس اللى باحبها ..باقول العيوب والمميزات بصراحة ورزقى على الله
باحب مزيكا شغاله ف الخلفية ..اسمها ميوزاك بالمناسبة.. يعنى وانا قاعده ع الكمبيوتر معلقه أنا اليومين دول على ماندى موور وساعات أم كلثوم.. وف الأوضه معلقه على شريط سوما الجديد وشريط مى كساب بالتبادل
باحب الصدف والمفاجآت..بس مش المفاجآت اللى تجيب سكته قلبيه
باحب الهدايا..بس الحاجات اللى باحبها
باحب الحواديت ..بس مش من أى حد برضه
باحب يوم أقضيه مع صحابى من أوله لآخره
باحب ف الشغل الشاى من ايد أم نور وصباح الفل بتاعة وردة وطالب أو طالبة يسألونى ف حاجه وأفيدهم وساعات تشات مع بعض الزمايل
باحب ابتسامة بابا وفخره بيا ..معرفش على ايه.. واخد قلم كبير فيا! وباحب دعوة أمى ليا ورضاها عنى ..كفايه! بالدنيا ومافيها
باحب أصلى ف مسجد بحق وحقيق ..آخر مرة كانت صلاة الجمعة ف مسجد ف الحى الأفرنجى ببورسعيد.. قد ايه جميل ونضيف ومرتب.. تسمع صوت الإمام تتجسد قدامك الآيات.. تسجد.. السجاجيد مرشوشه مسك فتبقى مش عايز ترفع راسك.. نفسى أروحه تانى.. وعلى فكرة دعيتلكوا كلكوا يومها.. ربنا يتقبل

العمل بالنسبة لى
حلو إن السؤال ده جه ف الآخر.. عشان أتحجج وأقول تعبت! أنا مابحبش أتكلم كتير ع الشغل.. باتوتر.. بس ممالاشك فيه طبعاً إنى من خلاله باشوف صنوف م البشر وبانحس وباخشوشن وأكيد باكل عيش.. ولو إنه مش عيش فينو بس الحمدلله

الكمبيوتر والانترنت بالنسبة لى
بقى إدمان! ربنا يعافينا.. بس باحاول أقضى أطول وقت بره البيت عشان أقاوم إغراءهم
ملحوظة: الفيونكه دى مش جديده! عمرها سنة وشوية أيام.. جبتها من شقتى القديمه الكائنه بالياهو