07‏/11‏/2009

أجرة دقهلية


كنت ولا زلت "ميحاً" في القيادة.. لا أدري إن تعلمتها سأصبح وقتها قادرة على شراء تُكتُك للتمرين أم أنني سأضيف رخصة القيادة -من باب الوجاهة يعني- على سيرتي الذاتية لعل وعسى حد يعوزني ف مشوار أو مركز لغات يكون طالب سواقين ولا حاجه.. المهم لا أنكر أن "حطتي" في تاكسي -على حد تعبير أمي -ولحد ما تفرج قد جلبت لي الكثير من المتعة والفرجة والحكمة أيضاً.. وكلها أشياء سأفتقدها بلا شك إن أصبحت لي سيارتي الخاصة.. ففي كل مرة كنت أستقل سيارة أجرة دقهلية تحديداً كان لابد وأن أتركها وقد أضفت حدوتة لمخزون الحواديت:



# كنا في الصباح الباكر.. ولأنني راحت عليا نومة كان لابد من تاكسي بدلاً من الهرولة بلا فطور أو حتى كوباية شاي تجعلني قادرة على تحديد الإتجاهات.. ركبت في الخلف كعادة الآنسات والسيدات ولكن سرعان ماركبت سيدة ليس بجواري ولكن بجوار السائق.. وبعد دقائق فوجئت بها تميل على السائق قائلة بصوت متحشرج "صباحك فل".. نعم أدري أنها اصطباحة السائقين المصريين ولكن لم أتخيل مطلقاً أنها قد تأتي من سيدة لسائق تاكسي وقد مدت يدها بسيجارة ليشاركها التدخين!! كل هذا وقد مد كل منهما يده من شباك ليخرج الدخان خارج السيارة ويهب الهواء حاملاً بعض الرماد نحوي..حمدت ربي أننا اقتربنا من مقصدي فسلمت السائق أجرته دون "اتفضل" التي دوماً أتبعها ب"سلامو عليكو" و نزلت وقد تبددت سحابة المفاهيم والتقاليد القديمة التي أحتفظ بها فوق رأسي كلما ذهبت هنا وهناك والتي يطلقون عليها أصول اللياقة أوالإتيكيت



#المنصورة بلد لطيفة وبنت حلال وغالباً ماتسمح لك بالتمشية في شوارعها.. ولكن مؤخراً وقد عانت تلك الشوارع من أعمال الحفر أكثر من مرة لا أدري لماذا -فتارة للغاز وتارة للمياه وتارة لتعديل إتجاهات السير وتارة لمجرد الرخامة- فكان لابد من تاكسي يحملني بدلاً من حذائي الأرضي الرقيق.. ركبت واحداً ولم يتحدث السائق وقد فضل الإستماع لإذاعة القرآن الكريم.. كنا قد اقتربنا من حلواني "راندوبلو" وإذا بعجوز ريفي وقد أوقف التاكسي متسائلاً "راندوبلو؟".. فرد عليه السائق مبتسماً: "مانت واقف قدامه أهو يا حاج!".. وعندها ضحك الرجل ضحكة غلبانة للغاية ولسان حاله يقول والله يابني أنا دماغي شتت مني!.. ولكنه عاد يسأل "طب الدراسات؟" فاعتذر السائق لأنها لم تكن وجهتنا ..وتعجب بعدها "طب مانا كنت خدته ونزلته تاني!!".. وعندها ابتسمت بمرارة وفضلت الصمت والإنصات لكلمات الله



#أكره الحوارات المبتورة.. ولكن اضطر أن احتفظ بها هكذا كما سمعتها.. فحينما وصلت إلى وجهتي نزلت ولم أسمع البقية للأسف:

شاب ملتحي عابس: ايه اللي أنت مشغله ده بس؟

السائق (مستمعاً لإحدى أغنيات جواهر الصاخبة): دي واحده اسمها جواهر

الشاب: ماتعرفش إن الأغاني حرام!

السائق: مين اللي حرمها؟! وبعدين هو أنا جايبها ترقص ع الكبوت؟




#ركبت أنا وأمي بعد وقوف طويل وانتظار ممل لأحدهم حتى يتعطف ويوصلنا .. وعندما جلسنا حمدت ربي في سري بينما كان دعاء أمي بصوت مسموع "يارب استرها معانا".. وعندها ضحك السائق متسائلاً"يسترها معاكو انتو بس؟"..فردت أمي "ليه بس؟ ويسترها معاك أنت كمان وينورلك طريقك"




#جلست أنا وأمي على الكنبة الخلفية بينما أخذ يروي السائق الحدوتة وقد اتخذ المشهد سينمائية عجيبة أحسست معها أننا الأبطال.. وقد كان دور السائق ثانوياً ولكنه للعبرة والعظة:

من حوالي أسبوعين كده ركب معايا راجل كبير وكان نازل شارع بورسعيد وبعدين بعد ماوصلنا نزل ورزع الباب حتة دين رزعه فجيت أقول :طب الباب ذنبه ايه بس؟

رد:امشي ياله!

أنا ماعجبتنيش الكلمة كشمتله ولقيتني لسه باحاول أمسك أعصابي وباقوله:تصدق إنك راجل مش محترم

فلقيته بيسب بالأم وساعتها ماحستش بنفسي واللي حاشني عنه اللي كان راكب جنبي.. وف ثواني ومسافة مالراجل بيلف عشان يجيلي يمسك ف خناقي وقع.. ونزلنا اكتشفنا انه مات! الراجل طب ساكت! تصوري ياماما! والله الدنيا دي ماتسوى! واللي يعملها حساب يبقى غلطان




#عندما يشتد حر الصيف أدرك أن السيارة المكيفة نعمة بجد.. فبعد انتظارحار ومترب وفرداني وبعد سبعة عشر "مصنع البلاستيك ..اللي ف امتداد جيهان!" ركبت.. لاحظ السائق -وقد كان عجوزاً طيباً كمن نراهم في الأحلام فنطمئن بوجودهم وكلامهم ودعواتهم- إرهاقي وزهقي.. وبعد دقائق التقطت فيها أنفاسي ومسحت وجهي انخرطنا في حديث جميل:


-مالِك بس؟

-أبداً الحر.. والشيله كانت تقيله وواقفه بقالي مدة

-معلش انتو لسه شباب! لازم تستحملوا!

-معاك حق

-انتي متجوزة؟

-لأ لسه

-أومال لما تتجوزي والعيال يبقوا حواليكي كده هتعملي ايه؟

-مش عارفه والله.. ربنا بيهوِّن

-ولا يهمك! أنا مفيش حد بيركب معايا إلا وربنا بيكرمه.. وشي حلو يعني

-ربنا يديك الصحة.. يارب.. أيوه بس على جنب هنا.. اتفضل! سلامو عليكو!





19‏/08‏/2009

شارك معانا.. طوَّر سكك حديد مصر وادعي لحماده :)






بأبسط التعبيرات قد أصف علاقتي بسكك حديد مصر وأقول أن القطار بالفعل "خد مني راقات".. ياما اندعكت واتطوقت ووقفت في طرقاته واتردمت بتراب السكه أو قش الأرز في موسمه.. وبالرغم من ذلك ففي كل مرة كانت الرفقة تنسيني كل هذا فأرغي مع الصديقات ونشتري العسلية والأقلام وجلدة الأنبوبة كمان.. ولكن كعادة الأيام والبشر تتغير السكك والإتجاهات فلا تجد الرفيق وتستبدله بدماغ مصحصحة وجاهزة لرصد تفاصيل الرحلة والتعليق عليها فيما بعد...

كدت أصدق ماذكرته السيدة صاحبة الصوت العذب في الحملة الإعلانية على الراديو الذي يصنع خلفية لفترات وجودي بالمنزل وممارستي لمهامه.. ولكن لماذا سيصدقون تلك المرة ياهبة؟! لا أعلم! تشجعت ونويت السفر بمفردي لعلي أجدد حبي القديم للترحال وأقضي المشاوير المؤجلة في البندر وكذا أشارك في مشروع التطوير هذا.. ولو بثمن تذكرة.

وبعد عودتي سالمة بفضل الله وبركة دعا الوالدين يمكنني الآن تلخيص الرحلة ذهاباً وإياباً في بعض النصائح حتى يتسنى لكم أيضاً المشاركة في هذا المشروع القومي العظيم:



  • لا تفكر في خبط مشوار حتى المحطة ليلة سفرك لعلك تحظى بتذكرة بنت حلال.. فالكمبيوتر عطلان منذ فترة ولذلك "ستتطوق" في الصباح يا بطل! والتطويق لمن لا يعلم هو دفع غرامة قيمتها ثلاثة جنيهات فضلاً عن سعر التذكرة (14 جنيهاً بالمناسبة في قطار المنصورة - القاهرة- المكيف درجة ثانية)




  • حاول الجلوس في وسط العربة فلن تشكو من الروائح العطرة المنبعثة من دورة المياة التي يقسم المفتش أنها "ممسوحة بالفنيك!" وكذلك لن تصبح مضطراً لتنبيه كل من دخل أو خرج بضرورة غلق الباب "ف عرضك!"




  • للفتيات فقط: حاولي الجلوس بجوار سيدة لديها على الأقل ولد وقد غط في نوم عميق.. تجاهلي شخيره المستمر! (لا تتعجبي من نصيحتي فستدركين فائدة ذلك لاحقاً)




  • إن كانت العربة أشبه بالديب فريزر فلا تتعجل وتطلب من المفتش أن يرفع درجة الحرارة قليلاً.. فلا وسط هنا! وستكتشف بعد قليل أنه بكل تأكيد قد أغلق التكييف تماماً




  • إن منعتك تلقائيتك وقمت بذلك فلا تفقد أعصابك.. اطلب في هدوء تشغيل التكييف مرة أخرى وعليك أن تبلع رد المفتش بإن "ماحنا قلنا كده! أصل العربية لما بتتملي الجو بيحرر"




  • كن مستعداً للتأخير.. فقطار الثامنة يسير متخذاً شكل حرف V وتشعر وكأنك قد مررت على بلاد الدلتا كافة مع إمكانية الوقوف على الكباري أو بين المزارع.. ولا تسأل عن سبب ذلك!




  • وبما إنك تطوقت فليس لديك الآن رقم مقعد محدد.. وحينما تمتلئ العربة عن آخرها في بنها يأتيك صاحب المقعد الذي اتخذته بجوار السيدة ليطالب بحقه في الجلوس... ابتسم ولملم حاجتك وهب قائماً مستعداً للوقوف بقية الرحلة حيث أن العربة الأخرى المكيفة قد امتلأت هي الأخرى




  • وهنا تأتي أهمية اختيار السيدة- والدة الشاب الضخم الذي ملأ القطار شخيراً.. فبكل ود وجنتلة سيقف لتجلسين بعد أن أكدت له والدته وشقيقته وكل من حوله أن "كفايه نوم بقى ياحماده!"




  • وفي رحلة العودة ستحمد ربك على تذكرتك التي حصلت عليها من محطة مصر المزدحمة دائماً (ليس كما هو موضح بالصورة)... ولكن هتنهب بقى! لازم القطر يطلع متأخر! فهذا هو مشروع تطوير السكة الحديد الذي اتخذ من "الدقة في المواعيد" شعاراً له.




  • وبما إنه آخر القطارات للمنصورة فحاول تقبل جيش التتر الذي ركب لتوه من محطة شبرا فامتلأت المقاعد والممر فلا إحساس ببرودة تكييف ولا مراعاة لأبسط طرق تجنب إنفلونزا الخنازير -ألا وهي عدم التكدس في الأماكن منعدمة التهوية.. فهنيئاً لك كل أنواع الفيروسات من أناس لم يكتشفوا اختراع المناديل الورقية بعد.




  • اصبر! فبعد قليل وحينما يمر المفتش سيخرج عدد لا بأس به من هؤلاء.. فهم "مصلحة" أو ركاب الدرجة الثالثة وقد هربوا لبعض الوقت من حرارة الجو والظلام الذي خيم على عرباتهم ولا مانع من بعض المشاحنات والألفاظ البذيئة التي تتناثر هنا وهناك بعد أن يكشف المفتش أمرهم.




  • لا تأبه بذلك الرجل الذي جلس وراءك وقد تقمص دور أحمد السقا في إعلانات شيبسي فبدى صوت القرمشة مجسماً بدرجة مستفزة.. نعم! أعلم أنه قد يفسد عليك محاولة الإسترخاء بعد يوم شاق ولكن اصبر! فحتماً سينتهي منه وينفض الكيس ليلحق بمهرجان المهملات الملقاه على الأرض ويمسح يده بكل تلقائية في الستارة المشتركة بينكما! فكما تؤكد إعلانات التطوير "السكك الحديد مش ليك لوحدك! دي لينا كلنا!"




  • لا عليك خالص من ذلك الرجل الذي أخذ يكرر بصوته الجهوري عبر تليفونه المحمول "هو فيه حد عاقل يتجوز الأيام دي؟!" بينما أخذ يعدد مافعله في الصباح من إنجازات كشراء السخان والبوتجاز وتركيب الستائر.




  • وإن كان لديك مشوار بطنطا فلديك فسحة من الوقت لتقضيه وتعود مرة أخرى لقطارك المنصوري اللطيف!




  • ولكن إن انتظرت بالقطار فيفضل أن تجهز الفكة لطفلة الشوارع التي لابد وأن تمسح يدها المغسولة بالديتول- تماماً كدورة المياة التي تم مسحها بالفنيك- في هدومك لتستعطفك بينما بيبع شقيقها الحمص وحب العزيز والحلاوة التي بدت وكأنها حاملة لكافة أنواع الفيروسات.. يعني انفلونزا تلاقي! تيفود تلاقي! ماتخليش ف نفسك حاجه أبداً!




  • وطوِّل بالك ع الآخر ولا تفعل كذلك الشاب الذي خرج من هدومه وقد جلس متململاً مستطولاً المشوار ومتسائلاً كلما اتصلت به منى "حد عنده فكرة احنا فين دلوقتي؟!"




  • وإن غلبك النعاس فلا عليك! هناك الكثيرون مثلك.. رأوا في المقاعد المتقابلة سريراً وثيراً فتفوقوا على حماده: خلعوا الأحذية واستلقوا بكل براءة لتناول الأرز باللبن مع الملائكة.


حقاً لا أعلم كيف تهورت وتخيلت أن سكك حديد مصر ستتطور.. فبالله عليكم كيف لها ذلك؟ وكيف لك أن تنعم برحلة قطار محترمة -لن أطمع في أن تكون سعيدة- طالما كان ركاب هذا القطار والقائمون عليه بهذه الدرجة من العشوائية؟!

05‏/07‏/2009

متفائل؟

"خذني أنا مثلاً، فإنني لا أميز التشاؤم عن التفاؤل. فأسأل نفسي: من أنا؟ أمتشائم أنا أم متفائل؟
أقوم في الصباح من نومي فأحمده على أنه لم يقبضني في المنام. فإذا أصابني مكروه في يومي أحمده على أن الأكره منه لم يقع، فأيهما أنا: المتشائم أم المتفائل؟".
تساؤل مشبع بحيرة يطرحه إميل حبيبي في روايته الساخرة "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل" والتي يطلق عليها اختصاراً "المتشائل" وهو المصطلح الهجين الذي يجمع مابين النقيضين.. وأيهما أنت؟ هل ترى دائرة الأو الواسعة المفتوحة على مستقبل مشرق في الكلمة الإنجليزية Optimistأم الدائرة التي تنفذ من خلالها هي تلك الدائرة الأصغر حجماً والتي تسحبها عصا الشؤم للأسفل في كلمة Pessimist.. أم ينطبق عليك وصف حبيبي بالمتشائل؟
إليك الإختبار التالي لعلك تعلم:

1- هل تقلق بشأن الأجيال القادمة فتفكر كيف سيصبح شكل العالم في خلال خمسين عاماً من الآن؟
أ‌- في أغلب الأوقات
ب‌- نادراً
ج- أحياناً

2- إذا انكسرت مرآة هل تعتبر ذلك نذير شؤم؟
أ- نعم
ب- لا مطلقاً
ج- إلى حد ما

3- إن شاركت في إحدى المسابقات هل تتوقع الفوز؟
أ- أحياناً
ب- نعم دائماً
ج- أتمنى ذلك ولكنني أدرك أن المركز الثاني ليس سيئاً


4- كم مرة كنت تصر على الفوز في الألعاب التي تعتمد على الحظ؟
أ- لم أصر مطلقاً
ب- أكثر من مرة أو اثنتين
ج- مرة أو اثنتان

5- هل تؤمن بالمثل القائل بأن "كل فولة ولها كيال"؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أحياناً

6- هل تعتبر أن كوب حياتك نصف ممتلئ أم نصف خاوٍ؟
أ- نصف خاو
ب- نصف ممتلئ
ج- لا هذا ولا ذاك

7- كيف ستكمل المقولة التالية:
"إن لم تنجح في المرة الأولى .....
أ‌- استسلم
ب‌- حاول مرة أخرى
ج- حاول مراراً وتكراراً

8- هل تشعر دائماً بإمكانية تحقيق أهدافك؟
أ- أحياناً
ب- نعم دائماً ما أشعر بذلك
ج- غالباً

9- هل تتفق مع فكرة أن "كل إنسان له زمانه يوفق خلاله ويحالفه الحظ"؟
أ- لا
ب- نعم أوافق بشدة
ج- أوافق إلى حد ما

10-بعد المرور بمحنة مامدى سرعتك في أن تلملم شتات نفسك وتنفض الغبار عن روحك؟
أ- يستغرق الأمر بعض الوقت
ب- على الفور
ج- إلى حد ما سريعاً

11- هل تعاني من الأرق بسبب القلق والتفكير المستمر؟
أ- غالباً
ب- نادراً
ج- أحياناً

12- إذا واجهت موقف اختيار هل تشعر بالثقة في اتخاذك للقرار السليم؟
أ- لا مطلقاً
ب- غالباً
ج- أحياناً ينتابني القلق بشأن اختياراتي

13- إن أصابتك إنفلونزا حادة هل ستذهب لطبيب؟
أ- ربما
ب- لا
ج- أشك في ذلك

14- هل تؤمن بخفض سقف التوقعات حتى لا تتعرض لخيبة أمل؟
أ- نعم
ب-لا
ج-أحياناً

15- هل تشعر بالإستقرار المادي؟
أ-لا
ب-نعم
ج-في أغلب الأحيان

16-هل تؤمن بالمثل الشعبي القائل "ربنا بيقطع من ناحية ويوصل م التانية" ؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أحياناً

17- هل تعتقد أن أصدقاءك لن يخذلونك أبداً؟
أ- لسوء الحظ لا
ب- نعم غالباً
ج- لست متأكداً

18- هل ترى أن الهدوء دائماً مايسبق العاصفة أم أن العكس صحيح؟
أ- العاصفة هي التي تسبق الهدوء
ب- الهدوء يسبق العاصفة
ج- كلاهما صحيح فالحياة مليئة بصروف الخير والشر

19- كم من الوقت تستغرق لتحصي النعم التي من الله عليك بها؟
أ- ليس كثيراً
ب- قد يستمر ذلك إلى مالانهاية
ج- شأني في ذلك كغيري من الناس

20- أي من المقولات التالية تنطبق على رؤيتك العامة للحياة ؟
أ- زرع الآخرين أكثر خضرة على الدوام
ب- لكل سحابة بطانة من فضة/ إن مع العسر يسرا
ج- تطير الطيور الزرقاء في مكان ما اعلى قوس قزح


21- هل تتوقع العيش حتى الوصول لسن النضج؟
أ-لا
ب-نعم
ج- أتمنى ذلك

22- هل تعتقد أن ضربة الحظ القادمة قد أوشكت على الحدوث؟
أ- لا.. فضربات الحظ لا تأتي فجأة بل يجب خلقها
ب- نعم
ج- أتمنى ذلك

23-هل يمكن أن تقترض قرضاً بنكياً كبيراً وأنت على ثقة تامة بإمكانية تسديده؟
أ- ربما ولكن سيقلقني ذلك بشدة
ب-نعم
ج- نعم ولكن قد يقلقني ذلك بعض الشئ

24- هل تعتقد أن المصائب لا تأتي فرادى؟
أ- غالباً
ب- حتى وإن كان الأمر كذلك فإن الأفراح لاتأتي فرادى هي الأخرى
ج- نعم في بعض الأحيان

25- هل ينتابك القلق قبل السفر جواً؟
أ- غالباً
ب-نادراً
ج-أحياناً

26- هل تؤمن بحياة أخرى بعد الموت؟
أ-لا
ب-نعم
ج- أتمنى ولكنني لست واثقاً من ذلك

27- إن قمت بشراء تذكرة يانصيب أو حصلت على كارت خربشة هل تتوقع الفوز؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أتمنى ذلك ولكن أنا واقعي عند التفكير في نسبة المكسب أو الخسارة

28- هل تؤمن بإنتصار الخير في النهاية؟
أ- لا وخاصة في عالمنا الحالي المضطرب
ب- نعم فلا يصح إلا الصحيح
ج- غير متأكد

29- إن تحطمت سفينتك وكنت الناجي الوحيد على شط جزيرة نائية :
أ- سيتملكني اليأس من النجاة
ب- سأعلم في قرارة نفسي أنه حتماً سينقذني أحدهم يوماً ما
ج- سأتمنى أن ينقذني أحدهم وسأحاول جاهداً البقاء على قيد الحياة

30- كم مرة شاركت في برامج المسابقات الثقافية آملاً في كسب مبالغ طائلة من الأموال؟
أ- لم يحدث ذلك مطلقاً
ب- مرات عديدة
ج- مرات قليلة

التقييم
لا تمنح نفسك شيئاً إن أجبت بالإختيار أ
امنح نفسك نقطتين عن كل إجابة ب
ونقطة واحدة عن كل إجابة ج




مابين 45-60 نقطة
يبدو أنك متفائل للأبد ..تمتلك رؤية مشرقة للحياة..
تنظر دائماً إلى نصف الكوب الممتلئ
وتؤمن بأن"مع العسر يسرا".. وعلى قدر تحملك للظروف القاسية فإنك
ستنجح في الإبقاء على بهجتك وسعادتك وثقتك الدائمة بأنك ستحصل على الأفضل
وفي الوقت ذاته ستظل على أتم إستعداد لتقبل تقلبات الدهر بخيرها وشرها

مابين 27-44 نقطة
كالسواد الأعظم من الناس أنت واقعي.. ترى الحياة كقطار مدينة الملاهي..
بقدر مايمنحنا المتعة والتسلية فهو يسير فوق خط شديد التعرج.. ولكنك ترى
أن لحظات صعوده دائماً ماتفوق لحظات الهبوط وهذا هو الأهم بالنسبة لك.
بالرغم من أنك لا تبدو متشائماً فربما ينبغي أن تتعلم شيئاً من المتفائل للأبد ألا وهو
خفض نسبة القلق الزائد.. تذكر النصيحة التي توارثتها الأجيال فأصبحت مثلاً شعبياً شهيراً:
ماتقدرش البلا قبل وقوعه!

أقل من 27 نقطة
قد تعتبر نفسك ضمن عداد الواقعيين ولكنك لست كذلك
فأنت متشائم بالفطرة..
وفي حين أنك لا زلت قادراً على تكوين صداقات فإن الناس يرونك شخصاً سلبياً ..
كما أنك تفتقر للهدوء النفسي وتعاني من الأرق بلا داعٍ..
إنك لا تعقد الآمال العريضة بشأن المستقبل حتى إذا جاء سيئاً فلا يصيبك الإحباط..
ولكن هذا الإتجاه السلبي لن يضيف شيئاً في النهاية
بل أن القلق الزائد قد يؤدي إلى إصابتك- لا قدر الله- بأمراض عدة أنت في غنى عنها..
وفي حالتك فإن النصيحة المثالية هي:
ماتعملش م الحبة قبة!
وحاول التخلص من الأفكار التشاؤمية واستبدالها بالتفكير في كل ماهو إيجابي.. وإن كان
الكلام دائماً سهلاً فتطبيق ذلك سيتطلب بذل المزيد من الجهد .. وعندها ستجني الثمار
سواءاً بالنسبة لصحتك أو نظرتك للحياة.. فكلاهما سيتحسن بشكل ملحوظ

30‏/05‏/2009

من "مذكرات مربية الأطفال"


There's a common belief among anthropologists that you must immerse yourself in an unfamiliar world in order to truly understand your own

The Nanny Diaries (2007)>> a movie I watched lately


هناك اعتقاد سائد فيما بين علماء تاريخ الإنسان بأنه عليك أن تنغمس في عالم لم تألفه حتى تتمكن من فهم عالمك جيداً


مقولة أعجبتني.. من فيلم "مذكرات المربية"



* الصور بكاميرا وائل صابر.. من مهرجان الإبداع التشكيلي الثاني.. دار الأوبرا المصرية 2008




20‏/05‏/2009

هل أنت نرجسي؟

1-سمة لا تمت لشخصيتي بصلة
2-ليست من سمات شخصيتي
3-محايد (بين بين)
4-صفة مميزة لي
5-أبرز صفة مميزة لي

ضع دائرة حول الرقم المتوافق مع طبيعة شخصيتك

1-قد تستحوذ أموري الخاصة- كصحتي وهمومي وعلاقاتي بالآخرين- على كل تفكيري:

1 2 3 4 5

2-سخرية الآخرين تجرح شعوري بسهولة:

1 2 3 4 5


3-عند دخولي مكان ما غالباً ما أشعر بأنني محط أنظار الجميع ويؤدي ذلك إلى إرتباكي:

1 2 3 4 5



4-لا أحب الإشتراك في أعمال جماعية فأضطر لإقرار فضل الآخرين فيماأنجزناه
1 2 3 4 5


5- أشعر بأن لدي مايكفيني من المشكلات ولا أحتمل القلق بشأن مشكلات الغير: 1 2 3 4 5


6-أختلف عن معظم الناس من حيث درجة رهافة الحس
1 2 3 4 5


7-عادة ماأستقبل تعليقات الآخرين بشكل شخصي
1 2 3 4 5


8-أنهمك بسهولة في إهتماماتي وأنسى وجود الآخرين
1 2 3 4 5


9-أكره التواجد وسط مجموعة ليس بها على الأقل شخص ما يقدرني
1 2 3 4 5


10- أشعر بالضيق في قرارة نفسي إن استعان أحدهم بي لأسمع تفاصيل مشكلته وأحاول مساعدته لحلها
1 2 3 4 5


التقييم

لحساب الدرجة التي حصلت عليها ببساطة أجمع الأرقام العشر التي وضعت دائرة حولها

أقل من 20 – تفادي بنفسك ومصالحها

20-23 – تؤثر الغير على نفسك

24-34 – تعرف حقوقك وتهتم بمصالحك

35-40 – منحصر في نفسك

أكثر من 40 – نرجسي

10-23

مراعاة شعور الآخرين وسام على صدرك.. أنت طيب ..مهتم بمن حولك.. ولا تبخل أبداً بوقتك لمساعدتهم.. إن احتاج أحدهم لمن يسمعه فكلك آذان صاغية.. أنت لاعب الفريق المثالي ويعتمد عليك الآخرون من أجل الدعم والمساندة والمساعدة في حل مشكلاتهم.. ولكن توخى الحذر ففي بعض الأحيان قد يستغل الآخرون حنانك وطيبة قلبك... وتذكر نفسك أولاً.. فإن شعرت بقسوة من حولك أو مجرد تجاهلهم فهذا هو الوقت المناسب لتضع نفسك على رأس القائمة ولتتمكن من ذلك تشبه بشخص تحترمه ولكنه-مقارنة بك- أكثر إهتماماً بمصالحه الشخصية... وتدرب على قول كلمة "لا".

24- 40
نسبة النرجسية لديك مثالية.. فشخصيتك متزنة مابين الأنانية والإيثار.. فأنت توفر الوقت من أجل الآخرين ولكنك لا تنسى نصيبك.. وذلك يؤهلك لتكون صديقاً ممتازاً.. تلتزم بفكرة "الأقربون أولى بالمعروف"... حتى وإن اشتركت مع الآخرين في عمل جماعي فإنك تعتز وتفتخر بذاتك عند تقدير مجهوداتك..
تتعاطف مع الآخرين وتشاطرهم أحزانهم ولكنك تراعي مصالحك وتعمل على تحقيق أهدافك الشخصية.

أكثر من 40
لا يعنيك مطلقاً الإنصات لمشكلات الآخرين وبكل صراحة تود لو أنهم احتفظوا بمشاكلهم التافهة-من وجهة نظرك- لأنفسهم... يصعب عليك تفهم معتقدات الآخرين ومراعاة مشاعرهم.. ترى أن أجواء العمل الجماعي ماهي إلا فرصة لضعاف العقول لإخفاء عجزهم وإستغلال أفكارك و ابتكاراتك.. تعتبر نفسك الأهم وترى أن الحياة أقصر من أن تضيعها في التعامل مع أناس لن يعينوك على التقدم وتحقيق أهدافك..تذكر جيداً: لن تعين نفسك على الحياة إن انحصرت في ذاتك.. كما أن الناس ستنفض من حولك .. نصيحة: تطوع وتبرع بخدماتك دون إنتظار المقابل .. انضم لإحدى الجمعيات الخيرية على سبيل المثال أو حاول مساعدة أحدهم لوجه الله تعالى.
قد لا تدرك أنك نرجسي ولكن من حولك سيشعرون بذلك وسيقدرون لك محاولة التغلب على تلك السمة المذمومة.. فالناس تحب من يشاركها الأفراح والأحزان ومن يفيض بوقته وماله وروحه ليخدم من حوله.

#الإختبارقمت بترجمته عن الإنجليزية من كتاب لأندرو ويليامز.. وتم نشره في عدد اليوم من جريدة الدستور

08‏/05‏/2009

جاهز؟

لا أذكر تحديداً لمن من المدرسين كانت الحصة ولا أدري إن كانت ضمن حصص الصف الأول الثانوي أم عامي الثانوية العامة ولكن أرجح أنها كانت حصة من حصص الصف الأول حيث كنا مجرد ضيوف شرف في الثانوية العامة التي انقضت إجازات مرضية دون مرض والحمدلله ومجرد مشاوير في شوارع المنصورة مابين درس وآخر.. كل ماتبقى من هذه الحصة هو إفيه زميلي شريف.. كان المعلم قد اختاره ضمن مجموعة لنلعب أدوار شخصيات في حوار ما.. وبعد توزيع الأدوار وبعد أن علم شريف أنه أول المتحدثين سأله المدرس "ها يا شريف.. جاهز؟" وكانت إجابته السريعة خفيفة الظل "لأ تفصيل!"... تذكرت هذا الشريف ورده الجاهز الذي ينم عن سرعة بديهة وروح دعابة نفتقدهما الآن.. تذكرته حينما مررت بمدرستي الكائنة بتوريل- ذلك الحي الناعس الحالم الذي طالما حمل ذكريات مدرسية جميلة.. وأما عن سبب ذهابي لهناك فلابد أن له صلة ما بسؤال المدرس ورد شريف: فكرة الجاهز والتفصيل! فبعد أن قمت بمسح لمعظم محلات الملابس خرجت بجونلة يتيمة لازالت تبحث عن أبيها الجاكيت وأمها الطرحة.. وقد كانت مسألة شبه مستحيلة أن أجد لها ضالتها في محال امتلأت بمقاسات تكاد تقولها صراحة وهو أنني لابد أن أتبع نظاماً غذائياً قاسياً لأنحشر في هذه الموديلات العجيبة.. فالصيف أصبح مساوياً لأنصاف الأكمام والفساتين القصيرة ولاعزاء للمحجبات سوى بباديهات الكارينا وبنطلوناتها.... تركت كل ذلك ورائي واتجهت نحو ذلك الأتيليه بتوريل بعد أن نصحتنا صديقة به.. وهناك شعرت وكأن حياتنا كلها قائمة على فكرة "جاهز ولا تفصيل؟!".. هل ستتحمل دفع الأموال الكثيرة في مقابل أن تظفر بالطقم جاهز على اللبس؟ أم ستصبر وستراكم المشاوير من مشوار لشراء الأقمشة وآخر للأزرار وثالث للبروفة ورابع للإستلام وبعدها تقبل المفاجآت في النهاية فقد تختلف النتيجة النهائية كل الإختلاف عن المنظر في الكتالوج..هل ستتقبل كل ذلك؟ قررت مؤخراً أن اختار الأوبشن الثاني أو إجابة شريف.. فمايأتي بعد جهد ولف وور له مذاق مختلف.. كما أنها فرصة لأمارس هوايتي القديمة في تركيب الألوان وفرصة أخرى لأتمتع بكل تلك المرايا في غرفة القياس.. كل صيف وانتو طيبين! وربنا يستر
*الصورة لموديل من مجلة بوردا-سيدة مجلات التفصيل

29‏/04‏/2009

بتفرض شخصيتك ع اللي حواليك ولا-لامؤاخذة يعني- وجودك زي عدمه؟

1-أنت عضو في لجنة ما وقد أصبح منصب الرئيس شاغراً.. فما هو
رد فعلك؟
أ- سأكون حريصاً على شغل وظيفته- إن تم استدعائي للقيام بذلك
ب- سأبذل قصارى جهدي ليتم ترشيحي لهذا المنصب
ج- سأفكر في إدراج اسمي ضمن قائمة المرشحين إذا طُلب مني ذلك

2- هل تعتقد أن الحلول الوسط هي أفضل الطرق للتغلب على المشكلات؟

أ- نعم ولكن في حال كونه حلاً يرضي كافة الأطراف إلى حد ما
ب- لا ..إن كان ذلك يعني قبول أوضاع أرفضها
ج- نعم.. فالحل الوسط يعد أحياناً الطريقة الوحيدة للتقدم

3- فيما يلي ماهو الأهم بالنسبة لك؟
أ- حق العيش في سلام وإنسجام
ب- حق إعلان الرفض
ج-حق المساواة والتعاملات بإنصاف

4- زميل العمل الجديد- والذي لم يسعك الوقت لمعرفته جيداً- يمر
بضائقة مالية ويطلب منك مبلغ خمسمائة جنيهاً.. فكيف ستتصرف؟

أ- ستوضح له بلباقة أنك لا تقرض زملاء العمل
ب-لن تجد مشكلة في إعلان الرفض
ج- ستوافق تلك المرة فقط حتى لا تتأثر علاقتك به مستقبلاً

5- تقف في طابور فيأتي أحدهم ليأخذ مكانك.. فما هو رد فعلك؟
أ- ستتأفف وتصدر صوتاً يدل على ضيقك
ب- ستطلب منه الوقوف في مكانه في نهاية الطابور
ج- ستتضايق ولكنك لن تفعل شيئاً

6- هل تشعر بأنك شخص يسهل السيطرة عليه؟
أ- أحياناً
ب- لا
ج- نعم

7-كنت تتسوق وعند خروجك من أحد المحال تعي أن
البائع قد غالطك في الحساب.. فماذا سيكون رد فعلك؟

أ- ستعود لتخبر البائع وتتقبل رد فعله
ب- ستوضح الخطأ وتصر على استرداد باقي نقودك
ج- لن تعود حيث أنك لا تحب الجدال

8
- فيما يلي ماهو أهم عنصر في بيئة عملك؟
أ- أماكن انتظار السيارات
ب- عدم الإرتباط بمواعيد عمل محددة
ج- خدمات البوفيه

9- مامدى ثقتك بذاتك أثناء التعبير عن وجهة نظرك
مع العلم بأن معظم الحاضرين سيختلفون معك في الرأي؟

أ- لن تملأني الثقة ولكن سأحاول استجماع شجاعتي لأوضح وجهة نظري
ب- سأستطيب الأمر فأنا لدي قدرة هائلة على الإقناع
ج- لن أشعر بالثقة الكافية وربما سأحتفظ برأيي لنفسي


10-كيف تستقبل النقد؟

أ- أعارض مايقولونه
ب- أقيم الملاحظات وأرد بشكل مناسب
ج- أنزعج ولكن سأتقبل فكرة أن الناقد محق
في رأيه

11- ماهو الأهم من وجهة نظرك من أجل إتصال فعال؟
أ- سرعة الإستجابة
ب- الدقة والبساطة
ج-الأدب واللباقة

12- رأيت بعض الأطفال وهم يمرحون في حديقة منزلك.. فماذا سيكون رد فعلك؟
أ-ربما سأسألهم بلطف وود عما يفعلونه في حديقتي
ب- سأوضح بهدوء وحزم أنهم في ملكية خاصة
ج- لن أفعل شيئاً على أمل أن تكون المرة الأولى والأخيرة



13- تجلس في المكان المخصص لغير المدخنين في أحد المطاعم
بينما تلمح شخصاً بالجوار وقد بدأ في التدخين.. فما هو رد فعلك مما يلي؟

أ- ستخبر أحد العاملين بالمطعم ليخبره هو بدوره
ب- ستخبره بلطف أنكما في المكان المخصص لغير المدخنين
ج- لن تفعل شيئاً

14- ما الذي تراه الأهم بالنسبة لك فيما يلي؟
أ- أن تتعامل بحزم وتتناول الأمور بجدية
ب- أن تتناول الأمور بجدية ولكن تراعي اللباقة في تعاملك مع الآخرين
ج- أن تحترم وجهة نظر الآخر

15-قام أحد عمال الصيانة بمهمة ما في منزلك وعند حسابه طلب مبلغاً كبيراً
لايتناسب مع ماقام به من عمل.. فما هو في الأغلب
رد فعلك؟
أ- ستفصح عن ذلك ولكن إن أصر ستدفع له ماطلب على مضض
ب- ستوضح بأنك لن تتمكن من دفع المبلغ المطلوب
وستخبره بالمبلغ الذي يتناسب مع حجم العمل
ج- لن تقول شيئاً ولكن ستسجل في مفكرتك الذهنية
ماينبهك لعدم الإستعانة بنفس الشخص مرة أخرى


16-يطلب منك رئيسك في العمل الإنتهاء من مشروع ما
في فترة زمنية قصيرة للغاية ممايبدو مستحيلاً.. فكيف ستتعامل
مع الموقف؟
أ- سأقبل على مضض مع العلم
بأنني لن أنتهي من العمل بالمشروع في الميعاد المحدد
ب- سأحاول إقناع المدير بضرورة توفير مدة أطول
وذلك لإتمام المشروع على أكمل وجه
ج-سأواصل الليل بالنهار لأنهي المشروع
وأحصل على ثقة المدير

17-أي من التالي توافق عليه بشدة؟
أ- على الجميع تحمل مسئولية إيجاد الحلول لمشكلة مشتركة
ب- في النهاية أنت الوحيد القادر على حل مشكلاتك
ج- مع مرور الوقت تنفرج الأزمات تلقائياً

18- ممايلي ماهو العنصر الأهم في حل الخلافات؟

أ- القدرة على الأخذ والعطاء
ب- ضبط النفس
ج- الإيمان بأن رأيك هو الصائب


19- فيما يلي ماالذي ينطبق عليك بدرجة كبيرة؟
أ- أعبر عمابداخلي
ب- أطلب ماأريد
ج- أراعي إحتياجات الآخرين


20-فيمايلي ماهي البداية المثلى للكلام من وجهة نظرك؟
أ- أشعر ...
ب- أقترح...
ج- أتفهم...

21- ماهو الوصف الأنسب لشخصيتك فيما يلي:
أ- صبور
ب-لحوح
ج- محل ثقة

22- أخذت على عاتقك مهمة تنظيم حفل ما ولكن بدأ
شخص آخر في القيام بعملك مما يقلل من شأن ماتقوم به..فكيف
ستتعامل مع الموقف؟
أ- لن أفعل شيئاً وسأصبر على ماحدث
ب- سأوضح بلباقة أنني كلفت بالتنظيم للحفل
ج- سأقترح التنازل عن الأمر لهذا الشخص
إن كان هو من يرغب في التنظيم للحفل

23- ممايلي ماهي الصفة التي غالباً ما تنطبق عليك؟
أ- حاسم
ب- إيجابي
ج- مندفع


24- هل تتقبل شخصيتك بما هي عليه؟
أ- نعم طالما يتقبلني الآخرون
ب- نعم بكل علاتها
ج-أحياناً

25- ممايلي ما الذي تعتقد بأنه الوسيلة الأفضل لكسب القضايا
لصالحك؟
أ- ألا تقاطع الطرف الآخر بصفة مستمرة
ب- أن تصر على رأيك
ج- أن تستعد للتسوية بالتراضي


التقييم
امنح نفسك نقطة واحدة لكل إجابة أ
ونقطتين لكل إجابة ب
ولا شئ لكل إجابة ج


من 40-50 نقطة
تمتلك قدرة هائلة على إثبات ذاتك وفرض شخصيتك على من هم حولك.. تعي حقوقك
ولا تخاف أبداً من المطالبة بها.. تؤمن بأنك القاضي الذي يحكم على أفعالك كما أنك ترى
أنه يجب على كل فرد محاولة التعايش مع الظروف والتأقلم دون الإستعانة بالآخرين... ولا ضرر في ذلك
طالما أنك تراعي متطلبات الآخرين وتأمر بما يستطاع.. يجب أن تتأكد من أن رد فعلك تجاه النقد
هو رد فعل مناسب؛ فإنك ستخسر كثيراً إن أثار النقد غضبك.
وتذكر جيداً أنك لن تكسب كل الجولات لصالحك.. وإن شعرت بالرغبة في الإصرار على موقفك
حاول الإحتفاظ بهدوئك... فإن رفض الطرف الآخر في المرة الأولى هو مجرد خطوة في الطريق
نحو الموافقة.


من 25- 39 نقطة
توضح نتيجتك أن لديك القدر المثالي من مهارات إثبات الذات للحفاظ على تقديرك لنفسك
وإدراك حقوقك والمطالبة بها وبالتالي الرضا عن ذاتك.. تتبنى إتجاهاً إيجابياً وتفرض شخصيتك على من حولك
في الوقت المناسب... كما أنك تمتلك القدرة على إستشعار أهمية الوصول إلى حل وسط في بعض المواقف
وذلك لترضي جميع الأطراف ولا تقتصر على تحقيق أهدافك الشخصية فحسب.

أقل من 25 نقطة
تعرف حقوقك ولكن يبدو أنك تفتقر للقدرة على إثبات الشخصية والمطالبة بتلك الحقوق.. كما أنك
لا تستطيع إعلان رفضك لبعض الأمور
تذكر جيداً: لا ضرر سيلحق بك إن طرحت أسئلتك.. لن يكون الرد بالإيجاب طيلة الوقت
ولكنك لن تسمع كلمة "نعم" مطلقاً إن لم تسأل أولاً.
لا تنسى أنك لن تفرض شخصيتك على من حولك سوى بنجاحك في التواصل معهم..
ولن يتم ذلك إلاباستخدامك للهجة مباشرة ولغة واضحة وكلمات بسيطة
والإكتفاء بالصمت إن تطلب الأمر ذلك... وليس ذلك كل ما في الأمر..
بل عليك بتنمية مهارات الإنصات فليس هناك ماهو أسخف من مقاطعة شخص أثناء تعبيره عن وجهة نظره.. فلابد من محاولة فهم الطرف الآخر واحترام وجهة النظر المغايرة.

*الإختباربرضه ترجمته عن الإنجليزية

*المصدر برضه كتاب فيليب كارتر للإختبارات الشخصية

*وبرضه هتلاقوه ف سكشن "مرايا"- صفحة "في الغميق" لمحررها حسام مصطفى- جريدة "الدستور"-عدد اليوم.. منشور هناك أيوه! الحق لمه أحسن الشمس تبوظه!

28‏/04‏/2009

وششششششششش


وبعد ليلة صاخبة وصفوها بحفل خطوبة لم يتبقى في خيالي سوى صورة القاهرة المتلألأة من الطابق التاسع عشر.. وطعم الملبس والمكسرات الطازجة والخضروات المشوية المتبلة بإتقان.. وكاريكاتيرعمرو سليم (الموضح أعلاه).. وصوت ملائكي انساب في جنبات نادي العاصمة فجعلني أترك البوفيه لأسأل الدي دجي عن صاحبته فيخبرني بأنها حنين... طبعاً لا أنكر أن لمة عائلتنا في مكان واحد لنحتفل بابنة خالتي الفاتنة كانت رائعة.. ولكن مافائدة اللمة بمصاحبة إرهاق السفر ورتم الديسكو وذلك الخبط والرقع الذي أجبرنا جميعاً على الإكتفاء بالإبتسامات والصور الصامتة ووشششششششششش نهاية الإرسال-أقصد نهاية الحفل؟!

18‏/03‏/2009

ومنين بييجي الرضا؟

"مرضي؟" سؤال يتكرر على لسان أمثالي ممن لا يجيدون الفصال في بلدٍ تعده من الشطارة.. فبعد محاولة أو اثنتين لخفض السعر أدفع وأسأل هذا السؤال.. وهو ذات السؤال الذي قد تسأله لنفسك في ساعة صفا ليس على سبيل الوصول إلى سعر يرضي الطرفين في تلك الحالة ولكن هو سؤال من ضمن أسئلة عديدة قد نسألها لأنفسنا فنلومها أو نحفزها أوفقط نذكرها بما مَنّ الله عليها من نعم قد نحسبها عادية ولا ندرك أهميتها سوى بفقدانها.. الرضا عن ذاتك وحياتك حالة لا يصل إليها سوى القليل من الناس..وأعتقد أنك الآن قد تحمست لقياس نسبة الرضا لديك..
1-هل تسقِط إحباطاتك على من حولك؟
أ- أحياناً
ب- نادراً
ج- كثيراً

2- متى تمنيت أن تكون شخصاً آخر؟
أ- نادراً
ب-لم أفكر في ذلك مطلقاً
ج- في أحيانٍ كثيرة

3- هل تشعر بأنك محظوظ؟
أ- نعم أعتقد أنني نلت أكثر من نصيبي
ب- إلى حد كبير
ج- حتماً لا

4-هل تشعر أن حياتك على وتيرة واحدة؟
أ- نعم من آن لآخر
ب- نادراً
ج- نعم غالباً ما أشعر بالإحباط والملل

5-هل تشعر أن الفرص تضيع من بين يديك؟
أ-أحياناً
ب-نادراً
ج-كثيراً

6-إن تهيأت لك الفرصة لتستبدل أسلوب حياتك بآخر لمدة عام هل ستوافق؟
أ- ربما وفي ظل ظروف معينة
ب- لا أعتقد ذلك
ج- نعم سأسستغل تلك الفرصة

7- هل تحقد على الأغنياء والمشاهير؟
أ- أحياناً
ب-نادراً
ج- كثيراً


8- هل أنت مستمتع بوظيفتك؟
أ- في أغلب الأوقات ولكن ليس بصفة دائمة
ب- نعم
ج- لا

9-هل تتشوق لقضاء إجازة في أماكن جديدة ومختلفة لمجرد الإبتعاد عن كافة الضغوط؟
أ-نعم أحياناً
ب- تبدو الإجازة فكرة جيدة ولكنها ليست ضرورية بالنسبة لي
ج- نعم كثيراً

10- هل ستفكر يوماً ما في إجراء جراحة تجميل لتحسن من مظهرك؟
أ- ربما
ب-لا
ج-نعم

11-هل تشعر بأنك تستغل وقت فراغك جيداً؟
أ- ربما لا أمارس كل ما أتمناه من الأنشطة
ب-نعم
ج-لا حيث أفتقر لوقت الفراغ

12-هل تحصل على قسط واف من النوم كل ليلة؟
أ‌- أحاول ولكن لا أفلح
ب‌- نعم
ج-أحياناً

13- هل تحسد من حولك لما لديهم من الممتلكات؟
أ-أحياناً
ب-نادراً
ج-كثيراً

14- هل تشعر بتأنيب الضمير؟
أ- أحياناً
ب-نادراً
ج-نعم دائماً

15- كيف ترى المستقبل؟
أ- ببعض من القلق
ب-آملاً أن تجري الأمور كما هي الآن
ج-أتمنى أن يكون أحسن حالاً من الماضي والحاضر




16- هل شعرت بأن لديك عقدة نقص؟
أ-في بعض الأحيان
ب-لا
ج-نعم

17-أى من الكلمات التالية تلخص شخصيتك؟
أ- متزن
ب-قانع
ج-ضَجر

18- هل حققت معظم طموحاتك حتى الآن؟
أ- معظمها
ب-لا يحضرني الآن أى طموحات بعينها لم تتحقق بعد
ج- لا مطلقاً

19- هل تشعر بأن لديك أسرة مستقرة ؟
أ-نعم بعد أخذ كل شئ بعين الإعتبار
ب-بكل تأكيد
ج-لا

20- هل تتعامل مع الحياة بطريقة مرحة؟
أ- نعم غالباً ولكن هناك بعض الأمور التي لا تحتمل الهزل
ب- أحاول ذلك
ج-لا

21- هل تستفيد من حياتك الإستفادة القصوى؟
أ- أتمنى ذلك
ب-أعتقد ذلك
ج- لا أظن

22-هل من السهل بالنسبة لك أن تسترخي وتستجم؟
أ- في بعض الأحيان
ب-نعم
ج-لا
23- متى تشعر بأن عليك بذل المزيد من الجهد؟
أ-أحياناً
ب-نادراً
ج-في أغلب الأوقات




24- إن تهيأت لك الفرصة لتتأمل مامضى من حياتك:
أ-سأشعر بالرضا ولكن سآمل في تحقيق المزيد
ب-سأشكر ربي على مامنحني من نعم وكيف أن مميزات حياتي تفوق العيوب
ج-سأشعر بالغضب لما فاتني من فرص كان بإمكاني إستغلالها

25- هل تشعر بأنك في أغلب الأحوال راضٍ عن نفسك؟
أ-أحياناً
ب-غالباً
ج-نادراًالتقييم

امنح نفسك نقطة واحدة لكل إجابة ( أ)
ونقطتين لكل إجابة (ب )
ولا شئ لكل ( ج)

مابين 40-50 نقطة
تشير تلك النتيجة إلى أنك راضٍ عن حياتك وبالتالي فمن المتوقع شعورك بالسعادة والهدوء النفسي، وتنعكس حالة الهناء تلك على من حولك وبالأخص أسرتك.
بالرغم من أن القناعة لدى البعض تعني افتقارهم للطموح فذلك ليس مبرراً لتغيير هذا الميل للإسترخاء.. أنت محظوظ لأنك حصلت على ماتتمناه من هذه الدنيا.. ولعل رضاك بذلك هو ماتحسد عليه

مابين 25-39 نقطة
أنت راضٍ عن حياتك وإن كنت في أحيانٍ كثيرة لا تشعر بالرضا الكافي.. ولا ينقصك الطموح ولكنك على استعداد للتخلي عن بعض طموحاتك إن كانت ستهدد سعادتك واستقرارك أو ستؤثر على المقربين بالسلب.
ولكن لا يزال لديك ذلك الشعور بأنه كان بالإمكان تحقيق المزيد وهو شعور محبط،
وبالرغم من ذلك فإنك تحقق آمالك ولذا فلا داعي للتغيير وإن نصحك من حولك بغير ذلك .. فهي حياتك وأنت الأقدر على اختيار أى الطرق تسلك.

أقل من 25 نقطة
تشير نتيجتك إلى أنك غير راض عن حياتك، ربما مايثير سخطك هو عجزك عن تحقيق طموحاتك أو تحديد إمكانياتك. ربما تشعر أيضاً بأن الوقت هو عدوك الذي يمنعك من الوصول إلى ماتصبو إليه.
لعلك تزاول مهنة لا تحبها وأثناء ساعات العمل تفكر في كل البدائل الأخرى التى تبعث على سعادتك.. أو ربما تمر بفترة قاسية من حياتك كتلك التي قد نعاني منها من آن لآخر. وإن كان الأمر بالفعل كذلك فقد حان الوقت لتتأمل مامضى من حياتك مع التركيز على كل الجوانب الإيجابية. واسأل نفسك عما نجحت في تحقيقه. فإن كان وظيفة ثابتة أو حياة عائلية مستقرة أو هواية تتمتع بممارستها .... فكلها أمور تستحق أن تشكر ربك عليها فدائماً هناك من هو في حالٍ أسوأ من حالك.
واعلم أنك بإستمتاعك بالحاضر وبالإستفادة من كل لحظة بين يديك ستدرك المستقبل الأفضل.

· الإختبار قمت بترجمته عن الإنجليزية
· المصدر: الإختبارات الشخصية لفيليب كارتر
· نشر في سكشن ( مرايا)
صفحة "في الغميق" –ويحررها حسام مصطفى إبراهيم- بجريدة الدستور.. عدد اليوم

وأنت ياترى مرضي؟ بتبوس ايدك وش وضهر؟
ولا وش بس؟
ولا ايه؟

05‏/03‏/2009

وأما بعد...


I was having lunch with my mother at
Daily Plaza and a man was killed right in front of me..He died in my arms and I thought... It CAN'T end just like that on Valentine's Day.. and I thought about ALL the people who loved him waiting at home who will never see him again.. and then I thought.. wot if there is no one?! wot if you lived yourWHOLE life and no one is waiting?! --- Kate (Sandra Bullock) in The Lake House

وأنا أشترك معها في التساؤل الأخير







بدي أشوفه مرة واحدة بس --- عمرو (ابن عمى) رداً على فكرة إن بابا دلوقتي أكيد في الجنة






يعني هنبقى جنب قبر بابا؟ --- منى (بنت عمى) رداً على اقتراح الإنتقال لشقة أخرى بإيجار أقل









Why do people cry? What do you mean? Seth: I mean, what happens physically? Maggie: Well... umm... tear ducts operate on a normal basis to lubricate and protect the eye and when you have an emotion they overact and create tears. Seth: Why? Why do they overact? Maggie: [pause] I don't know. Seth: Maybe... maybe emotion becomes so intense ..your body just can't contain it. Your mind and your feelings become too powerful, and your body weeps

from City of Angels









يابخت اللى يموت وتبقى أمه لسه عايشة وراضية عنه وبتدعيله--- جدتي




وأنا أيضاً أدعو لك ولست وحدي بكل تأكيد.. كلنا هنا نفتقدك بشدة.. ونطلب من الله سبحانه وتعالى الرحمة والمغفرة لك والصبر وحسن الخاتمة لنا

28‏/01‏/2009

فى "معرض" الكلام

كنت أقلب مابين صفحات الويب الخاصة بموقع "موالى" حينما وقعت بالصدفة على كنز أغانى لمحمد ثروت.. ومن بين الذهب والياقوت والمرجان انتشلت ألبوم أغنيات مسلسل "الكهف والوهم والحب".. وبدأت أسمع الغنوة تلو الأخرى وأخى بالجوار يتسلطن هو الآخر.. وعندما أخبرنى أن هذ الألبوم "كان عندنا وسف.. وسألت عليه ف صوت القاهرة مالقيتهوش" لاإرادياً سجلت ذلك فى مفكرتى الذهنية واتجهت نحو جناحهم بمعرض الكتاب- بالمناسبة عاملين عروض خطيرة منها إن الخمس شرايط قرآن بخمس جنيهات لا غير وأيضاً الخمس شرايط لكبار المطربين بثمانى جنيهات!!!-فدخلت أتهادى وبعد 3 "لو سمحت" لم يسمعها البائع المسئول عن شرائط الكاسيت لإنشغاله مع أحد الزبائن:
كان فيه شريط لمحمد ثروت بتاع مسلسل قديم .. ياترى موجود؟
أيوه ..اسمه "هاكتب جواب".. لا والله مش موجود...... مش انتى م المنصورة؟ وجيتى السنة اللى فاتت مع والدتك؟
أيوه أنا.. ايه ده! أنت لسه فاكر؟؟!
أيوه طبعاً.. طب هو لو مش موجود ف المنصورة ممكن تجيبيه من المركز الرئيسى ف العباسية
جميل.. لو حد نزل يبقى يجيبه من هناك بقى
أنا ممكن أطلبه وحد ييجى ياخده من هنا
لا خلاص مفيش داعى
إلا قوليلى.. هما بنات المنصورة دايماً حلوين ليه؟
لا مش شرط! دى سمعة بس.. متشكرة أوى.. سلامو عليكو
********************
أنا أعرف إن المختص بجناح معين المفترض يكون على دراية بالكتب اللى عنده.. ماعلينا من إن المفترض كمان يكون فيه قايمة بكتب كل قسم... تلك كانت الأفكار التى شغلت ذهنى بعد أن سمعت أسئلة كثيرة من الجمهور لمسئولى أجنحة الهيئة العامة للكتاب وكذا الأهرام وقد قوبلت ب "ماعرفش!" جافة وكأن صاحب السؤال قد سب المختص.. كانت متعة حينما أجبت على سؤال فتاه بأن "كتب عبد الوهاب مطاوع تلاقيها فى الدار المصرية اللبنانية" وأعتقد أيضاً أنها كانت نفس المتعة لدى صديقتى عندما صححت معلوماتى -وأنا أجيب عن سؤال سيدة- وأوضحت بأن "لأ ياهبة! كتب سلاح التلميذ مش ف نهضة مصر.. دى كتب الأضواء اللى هناك"
******************
أسرنى جناح "أخبار اليوم" ليس فقط بإصداراته وتنظيمه بل بتعاون القائمين عليه.. فبعد بحثى الطويل عن خواطر بيكار التى كان يكتبها منذ زمن فى الجريدة- وكان أبى يحبها ويتابعها بشغف- وجدتها كاملة فى كتاب أرشدنى إليه رجل مهذب للغاية بل وأضاف بأن "عناوين مكتبات الأخبار مطبوعة ع الأكياس" حتى لا "أدوخ" على الإصدارات بعد انتهاء المعرض
*****************
ننزل من ذلك المينى باص المجانى -تحفة أرض المعارض- لتمارس أمى هوايتها فى التواصل مع البشر
- أمى:ماتقلقوش! فيه أماكن
-مجهول: وحد قال لِك إننا قلقانين؟!

***************

كنت قد راجعت المخطط العام للمعرض حتى أمر على أكبر قدر من الأجنحة دون تضييع الوقت فى السؤال عن الأماكن
-أنا: طب خلينا نمشى بالترتيب كده.. ندخل سراى 2 الأول و...
-مجهول: هو يعنى الخريطة موضحة أوى عشان تمشوا عليها
-أنا:أيوه شويه.. هو حضرتك عايز تروح فين؟
-نفس الرجل: عايز هيئة الكتاب
-أنا: هى دى سراى 2.. واللى بعدها 3.. وبعدين هتلاقى 4 اللى فيها الهيئة.. ادعيلنا بقى
-الرجل ذاته: الله يكرمك

**************************
فى جناح أخبار اليوم تعجبت لوجود كتب مكتبة الأسرة لسنوات ماضية.. وأمسكت صديقتى بكتاب أخذت تقربه من عينيها لتتأكد من سعره فأخذته منها وأكدت لها بأن سعره "جنيه ونصف".. وألتقطت أنا الأخرى كتاباً بنفس السعر
الكاشير: إنتى إديتينى جنيه ونص؟
أنا: أيوه
الكاشير: طب اتفضلى (ومد يده بخمسة وسبعين قرشاً موضحاً أن الكتب تتمتع بتخفيض 50% !!!!!)
أنا: ايه ده.. بجد؟!

***********************
بالقرب من سراي 5 تنساب موسيقى كلاسيكية لا محل لها من الإعراب.. فأعلق:
ايه المزيكا اللى مشغلينها دى؟! مش ماشيه مع الجو العام أبداً.. دى تتشغل ف دار الأوبرا ونظام "تسمحيلى بالرقصة دى؟"
فتبدأ صديقتى فى الدندنة بأغنية فيلم "زى النهاردة"- تسمحيلى بتانى رقصة- فننشغل بالحديث عن الفيلم والغنوة وننسى الموسيقى الكلاسيكية التى لا تتماشى مع أناس يهرولون وأطفال يصرخون وشباب يلتهمون الوجبات السريعة
*****************
فى الفوود كورت وبعد ورٍ كثير وعطشٍ فى يومٍ بدى صيفياً..وحتى تأتى صديقتى بالسندوتشات الساخنة
أنا: إزازة ميه صغيرة لو سمحت.. كام؟
البائع: اتنين جنيه ونص

***********************

فى عرضٍ علمت بعدها أنه "عرض شارع" لفرقة المسرح الطبيعى البريطانية بعنوان "الحقيبة الوردية" سألنى أحد المشاركين بعد دردشة قصيرة
And are you married?
فأجبت بالنفى
وعندها.. وبلكنة إنجليزية مفخمة.. قال:
You must be waiting for somebody special

************************
إن مررت على صالات العرض المكشوف بالقرب من بوابة 10 سواءاً كنت فى طريق الدخول أو الخروج من المعرض.. ولو تكرر مرورك عليه سينقض عليك نفس المندوب ذو البدلة الكحلية وستسمع الإسطمبة ذاتها:
مساء الخير يافندم.. تحبى تاخدى فكرة عن العروض اللى عاملينها ع اللابتوب..
وحتماً ستحاول التملص.. فإن كنت فى طريق الدخول يبقى: هنعدى عليكو واحنا خارجين!
وإن كنت فى طريقك للخروج سيأتى ردك سريعاً: معلش أصل مستعجلين