05‏/07‏/2009

متفائل؟

"خذني أنا مثلاً، فإنني لا أميز التشاؤم عن التفاؤل. فأسأل نفسي: من أنا؟ أمتشائم أنا أم متفائل؟
أقوم في الصباح من نومي فأحمده على أنه لم يقبضني في المنام. فإذا أصابني مكروه في يومي أحمده على أن الأكره منه لم يقع، فأيهما أنا: المتشائم أم المتفائل؟".
تساؤل مشبع بحيرة يطرحه إميل حبيبي في روايته الساخرة "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل" والتي يطلق عليها اختصاراً "المتشائل" وهو المصطلح الهجين الذي يجمع مابين النقيضين.. وأيهما أنت؟ هل ترى دائرة الأو الواسعة المفتوحة على مستقبل مشرق في الكلمة الإنجليزية Optimistأم الدائرة التي تنفذ من خلالها هي تلك الدائرة الأصغر حجماً والتي تسحبها عصا الشؤم للأسفل في كلمة Pessimist.. أم ينطبق عليك وصف حبيبي بالمتشائل؟
إليك الإختبار التالي لعلك تعلم:

1- هل تقلق بشأن الأجيال القادمة فتفكر كيف سيصبح شكل العالم في خلال خمسين عاماً من الآن؟
أ‌- في أغلب الأوقات
ب‌- نادراً
ج- أحياناً

2- إذا انكسرت مرآة هل تعتبر ذلك نذير شؤم؟
أ- نعم
ب- لا مطلقاً
ج- إلى حد ما

3- إن شاركت في إحدى المسابقات هل تتوقع الفوز؟
أ- أحياناً
ب- نعم دائماً
ج- أتمنى ذلك ولكنني أدرك أن المركز الثاني ليس سيئاً


4- كم مرة كنت تصر على الفوز في الألعاب التي تعتمد على الحظ؟
أ- لم أصر مطلقاً
ب- أكثر من مرة أو اثنتين
ج- مرة أو اثنتان

5- هل تؤمن بالمثل القائل بأن "كل فولة ولها كيال"؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أحياناً

6- هل تعتبر أن كوب حياتك نصف ممتلئ أم نصف خاوٍ؟
أ- نصف خاو
ب- نصف ممتلئ
ج- لا هذا ولا ذاك

7- كيف ستكمل المقولة التالية:
"إن لم تنجح في المرة الأولى .....
أ‌- استسلم
ب‌- حاول مرة أخرى
ج- حاول مراراً وتكراراً

8- هل تشعر دائماً بإمكانية تحقيق أهدافك؟
أ- أحياناً
ب- نعم دائماً ما أشعر بذلك
ج- غالباً

9- هل تتفق مع فكرة أن "كل إنسان له زمانه يوفق خلاله ويحالفه الحظ"؟
أ- لا
ب- نعم أوافق بشدة
ج- أوافق إلى حد ما

10-بعد المرور بمحنة مامدى سرعتك في أن تلملم شتات نفسك وتنفض الغبار عن روحك؟
أ- يستغرق الأمر بعض الوقت
ب- على الفور
ج- إلى حد ما سريعاً

11- هل تعاني من الأرق بسبب القلق والتفكير المستمر؟
أ- غالباً
ب- نادراً
ج- أحياناً

12- إذا واجهت موقف اختيار هل تشعر بالثقة في اتخاذك للقرار السليم؟
أ- لا مطلقاً
ب- غالباً
ج- أحياناً ينتابني القلق بشأن اختياراتي

13- إن أصابتك إنفلونزا حادة هل ستذهب لطبيب؟
أ- ربما
ب- لا
ج- أشك في ذلك

14- هل تؤمن بخفض سقف التوقعات حتى لا تتعرض لخيبة أمل؟
أ- نعم
ب-لا
ج-أحياناً

15- هل تشعر بالإستقرار المادي؟
أ-لا
ب-نعم
ج-في أغلب الأحيان

16-هل تؤمن بالمثل الشعبي القائل "ربنا بيقطع من ناحية ويوصل م التانية" ؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أحياناً

17- هل تعتقد أن أصدقاءك لن يخذلونك أبداً؟
أ- لسوء الحظ لا
ب- نعم غالباً
ج- لست متأكداً

18- هل ترى أن الهدوء دائماً مايسبق العاصفة أم أن العكس صحيح؟
أ- العاصفة هي التي تسبق الهدوء
ب- الهدوء يسبق العاصفة
ج- كلاهما صحيح فالحياة مليئة بصروف الخير والشر

19- كم من الوقت تستغرق لتحصي النعم التي من الله عليك بها؟
أ- ليس كثيراً
ب- قد يستمر ذلك إلى مالانهاية
ج- شأني في ذلك كغيري من الناس

20- أي من المقولات التالية تنطبق على رؤيتك العامة للحياة ؟
أ- زرع الآخرين أكثر خضرة على الدوام
ب- لكل سحابة بطانة من فضة/ إن مع العسر يسرا
ج- تطير الطيور الزرقاء في مكان ما اعلى قوس قزح


21- هل تتوقع العيش حتى الوصول لسن النضج؟
أ-لا
ب-نعم
ج- أتمنى ذلك

22- هل تعتقد أن ضربة الحظ القادمة قد أوشكت على الحدوث؟
أ- لا.. فضربات الحظ لا تأتي فجأة بل يجب خلقها
ب- نعم
ج- أتمنى ذلك

23-هل يمكن أن تقترض قرضاً بنكياً كبيراً وأنت على ثقة تامة بإمكانية تسديده؟
أ- ربما ولكن سيقلقني ذلك بشدة
ب-نعم
ج- نعم ولكن قد يقلقني ذلك بعض الشئ

24- هل تعتقد أن المصائب لا تأتي فرادى؟
أ- غالباً
ب- حتى وإن كان الأمر كذلك فإن الأفراح لاتأتي فرادى هي الأخرى
ج- نعم في بعض الأحيان

25- هل ينتابك القلق قبل السفر جواً؟
أ- غالباً
ب-نادراً
ج-أحياناً

26- هل تؤمن بحياة أخرى بعد الموت؟
أ-لا
ب-نعم
ج- أتمنى ولكنني لست واثقاً من ذلك

27- إن قمت بشراء تذكرة يانصيب أو حصلت على كارت خربشة هل تتوقع الفوز؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أتمنى ذلك ولكن أنا واقعي عند التفكير في نسبة المكسب أو الخسارة

28- هل تؤمن بإنتصار الخير في النهاية؟
أ- لا وخاصة في عالمنا الحالي المضطرب
ب- نعم فلا يصح إلا الصحيح
ج- غير متأكد

29- إن تحطمت سفينتك وكنت الناجي الوحيد على شط جزيرة نائية :
أ- سيتملكني اليأس من النجاة
ب- سأعلم في قرارة نفسي أنه حتماً سينقذني أحدهم يوماً ما
ج- سأتمنى أن ينقذني أحدهم وسأحاول جاهداً البقاء على قيد الحياة

30- كم مرة شاركت في برامج المسابقات الثقافية آملاً في كسب مبالغ طائلة من الأموال؟
أ- لم يحدث ذلك مطلقاً
ب- مرات عديدة
ج- مرات قليلة

التقييم
لا تمنح نفسك شيئاً إن أجبت بالإختيار أ
امنح نفسك نقطتين عن كل إجابة ب
ونقطة واحدة عن كل إجابة ج




مابين 45-60 نقطة
يبدو أنك متفائل للأبد ..تمتلك رؤية مشرقة للحياة..
تنظر دائماً إلى نصف الكوب الممتلئ
وتؤمن بأن"مع العسر يسرا".. وعلى قدر تحملك للظروف القاسية فإنك
ستنجح في الإبقاء على بهجتك وسعادتك وثقتك الدائمة بأنك ستحصل على الأفضل
وفي الوقت ذاته ستظل على أتم إستعداد لتقبل تقلبات الدهر بخيرها وشرها

مابين 27-44 نقطة
كالسواد الأعظم من الناس أنت واقعي.. ترى الحياة كقطار مدينة الملاهي..
بقدر مايمنحنا المتعة والتسلية فهو يسير فوق خط شديد التعرج.. ولكنك ترى
أن لحظات صعوده دائماً ماتفوق لحظات الهبوط وهذا هو الأهم بالنسبة لك.
بالرغم من أنك لا تبدو متشائماً فربما ينبغي أن تتعلم شيئاً من المتفائل للأبد ألا وهو
خفض نسبة القلق الزائد.. تذكر النصيحة التي توارثتها الأجيال فأصبحت مثلاً شعبياً شهيراً:
ماتقدرش البلا قبل وقوعه!

أقل من 27 نقطة
قد تعتبر نفسك ضمن عداد الواقعيين ولكنك لست كذلك
فأنت متشائم بالفطرة..
وفي حين أنك لا زلت قادراً على تكوين صداقات فإن الناس يرونك شخصاً سلبياً ..
كما أنك تفتقر للهدوء النفسي وتعاني من الأرق بلا داعٍ..
إنك لا تعقد الآمال العريضة بشأن المستقبل حتى إذا جاء سيئاً فلا يصيبك الإحباط..
ولكن هذا الإتجاه السلبي لن يضيف شيئاً في النهاية
بل أن القلق الزائد قد يؤدي إلى إصابتك- لا قدر الله- بأمراض عدة أنت في غنى عنها..
وفي حالتك فإن النصيحة المثالية هي:
ماتعملش م الحبة قبة!
وحاول التخلص من الأفكار التشاؤمية واستبدالها بالتفكير في كل ماهو إيجابي.. وإن كان
الكلام دائماً سهلاً فتطبيق ذلك سيتطلب بذل المزيد من الجهد .. وعندها ستجني الثمار
سواءاً بالنسبة لصحتك أو نظرتك للحياة.. فكلاهما سيتحسن بشكل ملحوظ