30‏/05‏/2009

من "مذكرات مربية الأطفال"


There's a common belief among anthropologists that you must immerse yourself in an unfamiliar world in order to truly understand your own

The Nanny Diaries (2007)>> a movie I watched lately


هناك اعتقاد سائد فيما بين علماء تاريخ الإنسان بأنه عليك أن تنغمس في عالم لم تألفه حتى تتمكن من فهم عالمك جيداً


مقولة أعجبتني.. من فيلم "مذكرات المربية"



* الصور بكاميرا وائل صابر.. من مهرجان الإبداع التشكيلي الثاني.. دار الأوبرا المصرية 2008




20‏/05‏/2009

هل أنت نرجسي؟

1-سمة لا تمت لشخصيتي بصلة
2-ليست من سمات شخصيتي
3-محايد (بين بين)
4-صفة مميزة لي
5-أبرز صفة مميزة لي

ضع دائرة حول الرقم المتوافق مع طبيعة شخصيتك

1-قد تستحوذ أموري الخاصة- كصحتي وهمومي وعلاقاتي بالآخرين- على كل تفكيري:

1 2 3 4 5

2-سخرية الآخرين تجرح شعوري بسهولة:

1 2 3 4 5


3-عند دخولي مكان ما غالباً ما أشعر بأنني محط أنظار الجميع ويؤدي ذلك إلى إرتباكي:

1 2 3 4 5



4-لا أحب الإشتراك في أعمال جماعية فأضطر لإقرار فضل الآخرين فيماأنجزناه
1 2 3 4 5


5- أشعر بأن لدي مايكفيني من المشكلات ولا أحتمل القلق بشأن مشكلات الغير: 1 2 3 4 5


6-أختلف عن معظم الناس من حيث درجة رهافة الحس
1 2 3 4 5


7-عادة ماأستقبل تعليقات الآخرين بشكل شخصي
1 2 3 4 5


8-أنهمك بسهولة في إهتماماتي وأنسى وجود الآخرين
1 2 3 4 5


9-أكره التواجد وسط مجموعة ليس بها على الأقل شخص ما يقدرني
1 2 3 4 5


10- أشعر بالضيق في قرارة نفسي إن استعان أحدهم بي لأسمع تفاصيل مشكلته وأحاول مساعدته لحلها
1 2 3 4 5


التقييم

لحساب الدرجة التي حصلت عليها ببساطة أجمع الأرقام العشر التي وضعت دائرة حولها

أقل من 20 – تفادي بنفسك ومصالحها

20-23 – تؤثر الغير على نفسك

24-34 – تعرف حقوقك وتهتم بمصالحك

35-40 – منحصر في نفسك

أكثر من 40 – نرجسي

10-23

مراعاة شعور الآخرين وسام على صدرك.. أنت طيب ..مهتم بمن حولك.. ولا تبخل أبداً بوقتك لمساعدتهم.. إن احتاج أحدهم لمن يسمعه فكلك آذان صاغية.. أنت لاعب الفريق المثالي ويعتمد عليك الآخرون من أجل الدعم والمساندة والمساعدة في حل مشكلاتهم.. ولكن توخى الحذر ففي بعض الأحيان قد يستغل الآخرون حنانك وطيبة قلبك... وتذكر نفسك أولاً.. فإن شعرت بقسوة من حولك أو مجرد تجاهلهم فهذا هو الوقت المناسب لتضع نفسك على رأس القائمة ولتتمكن من ذلك تشبه بشخص تحترمه ولكنه-مقارنة بك- أكثر إهتماماً بمصالحه الشخصية... وتدرب على قول كلمة "لا".

24- 40
نسبة النرجسية لديك مثالية.. فشخصيتك متزنة مابين الأنانية والإيثار.. فأنت توفر الوقت من أجل الآخرين ولكنك لا تنسى نصيبك.. وذلك يؤهلك لتكون صديقاً ممتازاً.. تلتزم بفكرة "الأقربون أولى بالمعروف"... حتى وإن اشتركت مع الآخرين في عمل جماعي فإنك تعتز وتفتخر بذاتك عند تقدير مجهوداتك..
تتعاطف مع الآخرين وتشاطرهم أحزانهم ولكنك تراعي مصالحك وتعمل على تحقيق أهدافك الشخصية.

أكثر من 40
لا يعنيك مطلقاً الإنصات لمشكلات الآخرين وبكل صراحة تود لو أنهم احتفظوا بمشاكلهم التافهة-من وجهة نظرك- لأنفسهم... يصعب عليك تفهم معتقدات الآخرين ومراعاة مشاعرهم.. ترى أن أجواء العمل الجماعي ماهي إلا فرصة لضعاف العقول لإخفاء عجزهم وإستغلال أفكارك و ابتكاراتك.. تعتبر نفسك الأهم وترى أن الحياة أقصر من أن تضيعها في التعامل مع أناس لن يعينوك على التقدم وتحقيق أهدافك..تذكر جيداً: لن تعين نفسك على الحياة إن انحصرت في ذاتك.. كما أن الناس ستنفض من حولك .. نصيحة: تطوع وتبرع بخدماتك دون إنتظار المقابل .. انضم لإحدى الجمعيات الخيرية على سبيل المثال أو حاول مساعدة أحدهم لوجه الله تعالى.
قد لا تدرك أنك نرجسي ولكن من حولك سيشعرون بذلك وسيقدرون لك محاولة التغلب على تلك السمة المذمومة.. فالناس تحب من يشاركها الأفراح والأحزان ومن يفيض بوقته وماله وروحه ليخدم من حوله.

#الإختبارقمت بترجمته عن الإنجليزية من كتاب لأندرو ويليامز.. وتم نشره في عدد اليوم من جريدة الدستور

08‏/05‏/2009

جاهز؟

لا أذكر تحديداً لمن من المدرسين كانت الحصة ولا أدري إن كانت ضمن حصص الصف الأول الثانوي أم عامي الثانوية العامة ولكن أرجح أنها كانت حصة من حصص الصف الأول حيث كنا مجرد ضيوف شرف في الثانوية العامة التي انقضت إجازات مرضية دون مرض والحمدلله ومجرد مشاوير في شوارع المنصورة مابين درس وآخر.. كل ماتبقى من هذه الحصة هو إفيه زميلي شريف.. كان المعلم قد اختاره ضمن مجموعة لنلعب أدوار شخصيات في حوار ما.. وبعد توزيع الأدوار وبعد أن علم شريف أنه أول المتحدثين سأله المدرس "ها يا شريف.. جاهز؟" وكانت إجابته السريعة خفيفة الظل "لأ تفصيل!"... تذكرت هذا الشريف ورده الجاهز الذي ينم عن سرعة بديهة وروح دعابة نفتقدهما الآن.. تذكرته حينما مررت بمدرستي الكائنة بتوريل- ذلك الحي الناعس الحالم الذي طالما حمل ذكريات مدرسية جميلة.. وأما عن سبب ذهابي لهناك فلابد أن له صلة ما بسؤال المدرس ورد شريف: فكرة الجاهز والتفصيل! فبعد أن قمت بمسح لمعظم محلات الملابس خرجت بجونلة يتيمة لازالت تبحث عن أبيها الجاكيت وأمها الطرحة.. وقد كانت مسألة شبه مستحيلة أن أجد لها ضالتها في محال امتلأت بمقاسات تكاد تقولها صراحة وهو أنني لابد أن أتبع نظاماً غذائياً قاسياً لأنحشر في هذه الموديلات العجيبة.. فالصيف أصبح مساوياً لأنصاف الأكمام والفساتين القصيرة ولاعزاء للمحجبات سوى بباديهات الكارينا وبنطلوناتها.... تركت كل ذلك ورائي واتجهت نحو ذلك الأتيليه بتوريل بعد أن نصحتنا صديقة به.. وهناك شعرت وكأن حياتنا كلها قائمة على فكرة "جاهز ولا تفصيل؟!".. هل ستتحمل دفع الأموال الكثيرة في مقابل أن تظفر بالطقم جاهز على اللبس؟ أم ستصبر وستراكم المشاوير من مشوار لشراء الأقمشة وآخر للأزرار وثالث للبروفة ورابع للإستلام وبعدها تقبل المفاجآت في النهاية فقد تختلف النتيجة النهائية كل الإختلاف عن المنظر في الكتالوج..هل ستتقبل كل ذلك؟ قررت مؤخراً أن اختار الأوبشن الثاني أو إجابة شريف.. فمايأتي بعد جهد ولف وور له مذاق مختلف.. كما أنها فرصة لأمارس هوايتي القديمة في تركيب الألوان وفرصة أخرى لأتمتع بكل تلك المرايا في غرفة القياس.. كل صيف وانتو طيبين! وربنا يستر
*الصورة لموديل من مجلة بوردا-سيدة مجلات التفصيل