12‏/02‏/2011

ردود أفعال :))) :(

#سبعين مليون! سبعين مليون؟! (عجوز يفكر ويتعجب بصوت عال)

-مليار ياحاج مش مليون! ( أخي مصححاً)

# مليوووون! مليووووووووون! (العجوز مصراً)

* متحاولش! هو آخره مليون! (عامل بوكالة المنصورة يبدو أنه يعرف العجوز)


* اخترناه.. اخترناه.. وكمان احنا اللي خلعناه (آخر بوكالة المنصورة مدندناً)

# بس كده هتروح علينا العلاوة! (مدير وكالة المنصورة ضاحكاً)

#ربع جنيه يا أبلة! ربع جنيه! جعااان! (أحد أولاد الشوارع من اللي بيمسكوا ف ديلك شارع كامل)
* بس ياض! بلاش رخامه! (أحد المارة الشبان)


* بس كده أخويا مش هينزل أجازه! أصله قوات مسلحة! (بائعة بمحل ملابس)

- كان من الممكن أن نطلق عليه لقب الرئيس السابق.. ولكنه اختار "الرئيس المخلوع" (الشيخ القرضاوي لتليفزيون الجزيرة)

* مبروك على ايه؟ والله زعلنا عليه! (زوجة حارس العقار)



-An historic euphoric moment >>>a BBC broadcaster


-When people want something, they get it<<< a passerby

-The 1st revolution in the world with no leaders.. The youth is the leader >>> Dr. Amr Khaled to BBC Radio

02‏/03‏/2010

أغسل هدومي.. وأنشر همومي*


"هو عادي لما أبدل كراسي؟"
" أيوه.. مفيش مشاكل.. القطر فاضي"
انتقل بهدوء لمقعدين في الصف الآخر بعد أن طمأنني الرجل بأنه مفيش مشاكل والقطر فاضي.. رأيت أنه من المناسب أن أترك الأربعة مقاعد لذلك الرجل وصديقه..فلست بحاجة لقعدة الصالون تلك.. تمردقائق ويأتى رجل ليخبرنى بأن هذا مقعده الذى أجلس فيه ويشير بيده لكي أفسح له المكان أو أجلسه بجواري
" آه..حضرتك ممكن تقعد هنا معاهم..أنا معلش بدلت كراسي..واهو تقعدوا براحتكو"
على مضض يجلس في الصالون ولازال ينظر إلى مقعدي الغلبان.. أتعجب ..هو الكرسى ف ايد الوحيد عجبه؟!.. يتحرك القطار فأرن رنة طويلة لصديقتى الطنطاوية على حسب اتفاقنا وأتمتم بدعاء السفر ليداهمني الرجل صاحب المقعد بسؤاله
"والكرسى الفاضي ده لمين؟"
" ده لصاحبتي.. هتركب من طنطا"
" من طنطا؟! وحاجزالها الكرسي من هنا؟"
" أيوه عادي.. وبعدين القطر فاضي.. عادى يعني!"
" ايه؟ هو بمزاجك؟"
" أيوه.. بمزاجي!"
" ليه يعني؟ ده ف شرع مين ده؟ هي تكيه؟"
أدركت أنه مصرى كسائر المصريين من هواة جر الشكل ع الصبح وبينما أعرضت عن الكلام يتدخل الرجل الأول ليوضح مرة أخرى أن القطر فاضي ومفيش مشكلة يعني.. تماسكت وحاولت ألا أفقد حماسي وفرحتي برحلتي إلى الإسكندرية.. أفتح مجلة الشباب ليصادفني حوار مع د. يحيى الرخاوي بعنوان: "الرجل أكثر بجاحة والمرأة أكثر خسارة".. أتشاغل بالقراءة ولازال الرجل يعكننى بنظراته.. لو أنني سأمر على ثلاثة من الصديقات لكنا أصبحنا عزوة ولما كان لبني آدم كبير أو صغير ليكلمنا نص كلمة.. كنت سأحتل الأربعة مقاعد وننسى سوياً من حولنا.. أعود من أحلام اليقظة على صوت أليسا منبعثاً من آخر العربة.. اثنان أصرا على تشغيل الألبوم الجديد ليسمعه الآخرون بما فيهم أنا ببلاش.. أنتظر طنطا بفارغ الصبر.. فتأتي وتأتي معها صديقتي لأشعر بالونس الذى تفتقده ولو كان عمرك كام سنة ومسافر لوحدك.. أحكي لها ملخص ماحدث قبل أن تأتي ثم أتقمص دور مشرف الرحلة فأخرج خريطة الأسكندرية وأحيطها علماً ببروجرام الرحلة.. وكعادتي وكأي مواطن منصوري مقدم على مغارة علي بابا الشهيرة بإسم الأسكندرية أطمع فى الإستيلاء على الذهب والياقوت والمرجان مرة واحدة.. يعني سينما وشوبنج وأكلة سمك وقعدة ع البحر.. تحذرنى صديقتى من عامل الوقت اللي عمره مابيبقى فى صالحنا.. أدرك أن يوم الشتا فعلاً قصير ولابد من تحديد الأولويات.. وبعد الرغي الكتير.. تعلن مشرفة الرحلة:
- طب بصي احنا نوصل بالسلامة ونقطع تذاكر عودة.. وعلى أساس معاد الرجوع نحدد هنروح فين.. تمام؟
- ماشي.. بس أهم حاجه نفطر.. أنا جعااااااانه!
- كلينا بقى.. ولا تقلقي ..الرحلة بالمشاريب.. معايا عصير.. هتشربى ايه؟ برتقان ولا جوافه؟
وبعد تصبيرة من العصير وشوكولاته فلووتس اللي لذتها في خفتها.. نقرأ جريدة الدستور سوياً.. جميل أن يكن قدرك الصفحة اللي ع الشمال ومن معك الصفحة اللي ع اليمين وألا تقلب الصفحات إلا بإذن من يشاركك القراءة.. كانت من أحلى المرات التى أقرأ فيها نصف الجريدة لأقرأ نصفها الآخر فى رحلة العودة حينما نبدل كراسي.. ولا بلاش.. هى تكيه؟؟؟ نرفع الرؤوس عن الجريدة لنتأمل السحابات البيضاء الجميلة والمزارع التى تلونت بكافة درجات الأخضر.. وفجأة! يطغى اللون الرصاصى على المشهد وتنهمر المياه على النافذة التي كانت من دقائق قليلة تعرض لاندسكيباً بديعاً لأرى سيناريو الرحلة وقد أصبح داكناً كئيباً
" الله أكبر! مع إني ماقلتش لحد خالص ع الرحلة دي.. شكلنا هنتحبس ف أي مول.. ولا باقول ايه..احنا نلمس الأمة ونرجع وهو اسمنا غيرنا جو برضه"
" ياحلاوه! بابا قاللي الجو هيبقى برد أوي.. أصل ده وقت نوه"
أصمت وأترقب "الشمسه الطالعه وأنا فيها دايب".. أومال هأنشر همومي إزاي؟! كنت قعدت ف بيتنا ونشرتهم ع الستاند وخلاص.. بس لأ.. ربنا كبير وقادر يفرح ناس غلابه زينا.. نقترب من الأسكندرية وقد سبقنا السحابة الرصاصية الغاضبة لنرى سحابات صغيرة مرحبة وليس من خصالها الغدر.. نترجل ونهرول نحو شباك التذاكر لتأمين رحلة العودة.. وبالفعل تقطع مي تذكرتين في قطار السادسة..كنت أتمتع بدور مشرف الرحلة فنظرت إليها معلنة:
- كده قدامنا بتاع خمس ساعات.. وأربع محطات ترام.. اتنين شرق سيدي جابر واتنين غربها.. طب بصي نلغي سان ستيفانو والسينما؟
- لأ إزاي ؟ أنا نفسي أشوف "بي مووفى" وكمان نعرف نصلى ونرتاح شويه.. بصي أنا متفائله..هنلحق إن شاء الله.. طب أجيب سندوتشات فول وفلافل م الراجل ده؟
- مين ده؟ يابنتي بلاش عك بقى.. ده أنا هاغديكي ف "حوده جُندل".. هاسنجفك يعني!
نتشعلق بالترام .. وبين صلصلة النقود المعدنية وتكتكات الكمسري أسأل:
" سان ستيفانو كمان كام محطه؟"
" تسعه "
"جميل ياميموي.. كده فيها نص ساعه.. ايه ده !انتي بتعملي ايه؟ لا والله أنا عازماكي.. بس افتكري الجمايل دي.. التذكرة بربع جنيه على فكرة!"
نصل في ميعاد مناسب جداً.. أدرك هناك إن الواحد يقدم الخميس عشان يلاقي الخميس برضه.. فقد أصرت مي أن تعزمني على السينما.. أكيد اتكسفت مني عشان عزمتها ع الترماي.. أحملق قليلاً في شاشة المقاعد وأتذكر مقاعد القطار ليطرأ على ذهني تساؤل بديهي..هو ليه مايعملوش شاشة كده عشان الواحد يختار الكراسي منها؟؟ أنفض التساؤل عن رأسي فقد حان وقت المتعة.. متعة أن تشاهد فيلماً من نوعية الأفلام التي قلما يحبها الكبار في مصر.. متعة أن يشترك معك أحدهم في حب تلك الأفلام.. متعة أن تصرح بأنك أيوه يا عمو داخلين قاعة 3 اللي فيها "بي مووفى".. متعة أن تغوص يدك في كيس الشيبسي المملح بحجمه العائلي وأن تكون معزوم عليه برضه.. نضحك على إفيهات ليست بساذجة ولا خارجة.. نملي أعيننا بألوان مبهجة ..نشترك مع باري في تمرده على حياة الخلية حيث العمل حتى الموت.. نود أن نقابل من يمنحنا فرصة أخرى للحياة بل للعيش بمزاج نحلة تخرق قوانين المملكة لتتحدث مع الآدميين أصحاب الحس المرهف وتحارب الجشعين والمستغلين.. نخرج من القاعة بشحنة من النشاط لنتشعلق ثانية في الترام ونتجه نحو جليم ..أردت أن أشتري حذاءاً جديداً من ريم.. ولكنها الثالثة عصراً وأعتقدت أنه ميعاد استراحتهم اليومية.. وقد كان ذلك بالفعل ولكن الرجل وقد اتسعت أعينه بالدهشة حينما أخبرته:
- أنا جايالك من آخر الدنيا ولازم ألاقي مقاسي
- على فكرة احنا بنقفل دلوقتي بس النهاردة طولنا شويه!
لا أستعجب ..فمن المؤكد أنه حظي.. ورزقه أيضاً.. ننتظر الترام قليلاً وقد أخذت أصف لمي في تثاؤبها الثامن أو التاسع منذ قابلتها طبق السي فوود المتين اللى هيجيبها الأرض.. وفي الترام وبعد محاولة فاشلة لمعرفة عدد المحطات من ذلك الستيكر المخربش أعلى الباب نطلب من الفتاه التى جلست أمامنا أن تنبهنا قبل الوصول عند محطة الجامعة.. ولأنها سكندرية ودودة أرادت أن تساعدنا أكثر
" انتو رايحين فين بالظبط هناك؟"
" بصى عند كلية تجارة كده.. فيه محل سمك هناك اسمه "حوده جُندل".. عارفاه؟"
ترد بالنفي.. ماهو الإسم مش رومانسي خالص فعلاً.. وأشك إن كانت هناك يفطه أصلاً.. أراجع الوصفة بصوتٍ عالٍ وكأنني أردت فقط أن أطمئن مى إننا هناكل النهارده:
- هننزل ف محطة كلية تجارة نلاقي بنزينه على ايدنا الشمال.. نمشي على نفس الصف.. نعدي أول شارع.. وف تانى شارع هنلاقي مسجد صغير..هو بقى ف الممر اللي جنبه.. ماتقلقيش يابنتى! هنتوه بإذن الله!
كنت أمزح.. فلفظ الأسكندرية لا يجتمع أبداً مع لفظ التوهان في جملة واحدة.. وحتى إن ضللت الطريق لن تشعر بأي خوف أو قلق فلك أن تسأل وألف -بلا مبالغة- يدلوك.. ننزل لنجد البنزينه على الشمال بالفعل.. ونمر بأول شارع ثم ندخل الثاني حيث المسجد الصغير والممر والمعلم حوده شخصياً.. أدعو لوالدي بالصحة والستر فهو من نصحني بإن لو سمك يبقى حوده جُندل.. نستبعد الجلوس في الممر حيث ملقف الهوا واللي رايح واللي جاي وغسيل ينقط فوق دماغك طول مانت بتاكل.. نصعد للدور الأول وسط هجوم عجيب من البشر.. ولا ترابيزه فاضيه! نصعد للثاني لنجد طاولة لازال عليها أطباق من قابلونا على السلم.. هى مايمكن وصفها بآ لونلي تيبل دجست فور ون.. ولكن تحايلوا على الظروف وجعلوها لإثنين.. وتحايلت أنا كمان وأضفت كرسياً ثالثاً من طاولة مجاورة بعد أن استأذنت صاحبها.. ايه؟ أيوه هي تكيه.. يعني هنحط الشنط على رجلينا مثلاً؟؟ تأتي فتاه لتستبدل الأطباق الفارغة بأطباق الخبز والسلطات.. وتسأل بكل قرف:
- طلبتو؟
- لأ لسه
يأتينا آخر ليسأل نفس السؤال.. فجاوبته بسؤال آخر:
- هو سامح فين؟
- عايزه سامح؟ حاضر ..أندهله
تضحك مي:
" أيوه يامعلمه! يابنتي كنا طلبنا وخلاص..الوقت بيجري!"
" لأ .. اللي نعرفه أحسن م اللي منعرفوش.. وعشان يتوصى"
سرعان ما يأتي سامح بإبتسامته المعهودة:
- يا أهلا وسهلاً.. منورين.. فيه مقلي ومشوي ولا احنا هناخد طبقين مشكل؟
فتضيف مي:
- و رز كمان طبعاً
- عينيا!
نستمتع بمشاهدة كافة طبقات الشعب المصري وقد اشتركت فى حب حوده.. وفي خلفية من بكاء طفل غتيت ودردشات الناس ونداءات العاملين بالمحل نستقبل طبقي الأرز وطبقين من كنوز البحر الأبيض المتوسط ..يتراص الجندوفلي بجوار السيبيا والجمبري والسمك الفيليه البلطي والباربوني في لوحة فنية جُندلية بديعة.. نأكل ونبلع بالحاجة الساقعة التي أتت بعد طول غياب وكثير من "لو سمحتي عايزين واحده كولا وواحده سبرايت".. تنصحنى مي بأن نأكل بسرعة لعلنا نلحق ربع ساعة ع البحر.. وبالفعل نخرج بعد أن شكرنا سامح وأخبرناه بأن كله تمام.. نلتقط بعض الصور لإسكندرية مابعد الغروب.. يختلط آخرالنور الرباني بإضاءات الفنانين أسفل الجداريات وحول مكتبة الأسكندرية.. وحينما يعلن موبايلي أن ذاكرته قد امتلأت عن آخرها أكتفي بماصورته ..نركض على الكورنيش وقد أخذت أكرر:
" احنا ايه اللي عملناه ف نفسنا ده؟ أنا هافرقع م اللي كلته.. بس الأكل كان خطير فعلاً.. احنا ناخد تاكسي بقى عشان نلحق.. مش عارفه ليه حاسه إن القطر هيفوتنا.. نظام القطر قام يا فالحه!"
"ههههههه ليه بس؟! ربنا يستر!"
أخرج التذكرة من حقيبة يدي المكدسة وأحدق بنظري اللي على قده مستعينة ببعض إضاءات الشوارع المتتابعة على نافذة التاكسي:
- مي!ده الست كاتبه 6 ع التذكرة.. يعني كده لسه خمس دقايق ويقوم يافالحه
- لأ ماهو المعاد مطبوع أهو ..سته وتلت رقم الكرسي 56..انتي كام؟
- 14 ..جميل! قلتها مع مطة شفاه شاركتنى إياها صديقتي التي تساءلت:
هو احنا مش قاطعين سوا؟
- ولايهمك يابنتي نبدل كراسي..هههههه
وحينما وصلنا لنلحق بقطار السادسة (الميعاد الودي) أو السادسة والثلث(الميعاد الرسمي) بحثنا عن أصحاب الجاكيتات الزرقاء فوجدنا أحدهم لنسأله عن رقم الرصيف فيجيب:
- على رصيف 2 بس ده بييجى 6 ونص
وعندها أخذنا القرار بأن نرتشف كوبين من الشاى ..وبالفعل يأتي الشاي المنتظر بمصاحبة قطعتين من الكيك اللى هتاخده بالإكراه (من تقاليد معظم محطات سكك حديد مصر).. نجلس بعدها على أحد البنشات الرخامية الباردة لننتظر قطار الساعة السادسة (الميعاد الوهمي) الذى شرف رصيف 2 فى تمام الساعة السابعة.. نلمح رقم 14 ..فنجلس بسرعة.. وتأتي بنوته تجاهنا... فنوضح:
" معلش بقى.. أصل احنا بدلنا كراسي"
*من أغنية منير "يا اسكندرية"-كلمات أحمد فؤاد نجم
# التدوينة كتبتها منذ عامين في مدونتي القديمة على الياهوو

21‏/02‏/2010

ساقية في المنصورة؟ ممكن؟



وكان أول لقاء مفتوح بيننا.. السبت 20 فبراير 2010 .. هنا في المنصورة..مع مين؟ مجموعة شباب زي الفل.. من طب وصيدلة وهندسة وتربية وتجارة وآداب.. ناس اتخرجت واشتغلت وناس لسه طلبة وناس شايفه إن عندها حاجه ممكن تقدمها للناس.. مجهود بقى ولا موهبة ..المهم إن كلنا اجتمعنا على فكرة واحدة وهي حبنا لساقية الصاوي وكمان حقدنا ع الجماعة المصراوية- المقيمين في القاهرة يعني.. بس ماكتفوش بالحقد وخلاص زيي كده.. لأ ..قالوا وليه مانعملش جروب ع الفيس بوك ونشوف الناس ممكن تقدم ايه عشان تحول الحلم لحقيقة... وبصراحة انبهرت جداً امبارح بأصحاب الفكرة- مي وأحمد وغادة وعبدالفتاح- وكمان الناس اللي تحمست وحضرت وكتبت اقتراحات ودخلت في مناقشات وبصراحة العصف الذهني اللي اتعمل ينم عن شباب منصوري قادر- إن شاء الله- على الشغل بجدية ع الفكرة وتحويلها واحدة واحدة لواقع ملموس.. وبدأت مي في عملية تسكين المتطوعين في فرق عمل.. المفترض إن كلنا داخلين في فريق الإعداد لملف كامل من مجاميعه عن المكان المقترح والمتطوعين وأصحاب المواهب والأفكار الجديدة.. وبعد كده وإيماناً بالمثل القائل"إدي العيش لخبازه.. ومش هياكل نصه.. متخافش!" قلنا يبقى فيه فريق لإختيار المكان المقترح وده تم الإستقرار على أعضاءه في حين إن الباب مفتوح لسه لحد حاسس إنه ممكن يفيد في الموضوع ده.. وفيه فريق للعلاقات العامة والمقابلات.. إن شاء الله يبقى فيه مقابلات مع شخصيات مرموقة تدعم الفكرة وتساعدنا ده غير طبعاً المقابلات الرئيسية مع محافظ الدقهلية والمهندس محمد الصاوي.. بس لازم نكون مستعدين وجاهزين قبل المقابلتين دول بالذات.. التفاؤل ملاني امبارح.. وحسيت إني خدت نفس عميق من هوا نضيف ونقي .. وكمان لما شفت بداية ساقية الزمالك في الكليب اللي اتقدم.. قلت طب ليه لأ؟ ممكن! بس المهم دلوقتي إننا بنجمع أكبر قدر من الناس الداعمين للفكرة أو اللي ممكن يفتحوا السكك قدامنا.. وأكيد كل واحد له سكة وحته بتاعته يقدر يشتغل عليها! آه كنت هانسى! امبارح بانت أوي حتة التباين دي وإن اللي راح الساقية قبل كده عشان يحضر مهرجان الشوكولاته غير اللي راح عشان لقاء النكته غير اللي نشن على سوق تبادل الكتب أو اللي حضر حفلة لبلاك تيما أو زيي راح يتسلطن على صوت علي الحجار وابنه أو يهدي أعصابه شويه مع عمر خيرت.. احنا مش بس تخصصات مختلفة ومواهب متعددة .. ده كل واحد له مزاج متفرد بس الساقية جمعتنا

لو أول مرة تسمع عن ساقية الصاوي فده الموقع.. اعرف أكتر:



لو كنت فعلاً من عشاق الساقية وبتفرش وتبات هناك.. وحابب تشترك معانا وتدعمنا بخبرتك.. فده الإيميل اللي ممكن تبعت له:

sakya_mansoura@yahoo.com


ولو كنت فيسبوكياً.. فدي صفحة الجروب:


07‏/11‏/2009

أجرة دقهلية


كنت ولا زلت "ميحاً" في القيادة.. لا أدري إن تعلمتها سأصبح وقتها قادرة على شراء تُكتُك للتمرين أم أنني سأضيف رخصة القيادة -من باب الوجاهة يعني- على سيرتي الذاتية لعل وعسى حد يعوزني ف مشوار أو مركز لغات يكون طالب سواقين ولا حاجه.. المهم لا أنكر أن "حطتي" في تاكسي -على حد تعبير أمي -ولحد ما تفرج قد جلبت لي الكثير من المتعة والفرجة والحكمة أيضاً.. وكلها أشياء سأفتقدها بلا شك إن أصبحت لي سيارتي الخاصة.. ففي كل مرة كنت أستقل سيارة أجرة دقهلية تحديداً كان لابد وأن أتركها وقد أضفت حدوتة لمخزون الحواديت:



# كنا في الصباح الباكر.. ولأنني راحت عليا نومة كان لابد من تاكسي بدلاً من الهرولة بلا فطور أو حتى كوباية شاي تجعلني قادرة على تحديد الإتجاهات.. ركبت في الخلف كعادة الآنسات والسيدات ولكن سرعان ماركبت سيدة ليس بجواري ولكن بجوار السائق.. وبعد دقائق فوجئت بها تميل على السائق قائلة بصوت متحشرج "صباحك فل".. نعم أدري أنها اصطباحة السائقين المصريين ولكن لم أتخيل مطلقاً أنها قد تأتي من سيدة لسائق تاكسي وقد مدت يدها بسيجارة ليشاركها التدخين!! كل هذا وقد مد كل منهما يده من شباك ليخرج الدخان خارج السيارة ويهب الهواء حاملاً بعض الرماد نحوي..حمدت ربي أننا اقتربنا من مقصدي فسلمت السائق أجرته دون "اتفضل" التي دوماً أتبعها ب"سلامو عليكو" و نزلت وقد تبددت سحابة المفاهيم والتقاليد القديمة التي أحتفظ بها فوق رأسي كلما ذهبت هنا وهناك والتي يطلقون عليها أصول اللياقة أوالإتيكيت



#المنصورة بلد لطيفة وبنت حلال وغالباً ماتسمح لك بالتمشية في شوارعها.. ولكن مؤخراً وقد عانت تلك الشوارع من أعمال الحفر أكثر من مرة لا أدري لماذا -فتارة للغاز وتارة للمياه وتارة لتعديل إتجاهات السير وتارة لمجرد الرخامة- فكان لابد من تاكسي يحملني بدلاً من حذائي الأرضي الرقيق.. ركبت واحداً ولم يتحدث السائق وقد فضل الإستماع لإذاعة القرآن الكريم.. كنا قد اقتربنا من حلواني "راندوبلو" وإذا بعجوز ريفي وقد أوقف التاكسي متسائلاً "راندوبلو؟".. فرد عليه السائق مبتسماً: "مانت واقف قدامه أهو يا حاج!".. وعندها ضحك الرجل ضحكة غلبانة للغاية ولسان حاله يقول والله يابني أنا دماغي شتت مني!.. ولكنه عاد يسأل "طب الدراسات؟" فاعتذر السائق لأنها لم تكن وجهتنا ..وتعجب بعدها "طب مانا كنت خدته ونزلته تاني!!".. وعندها ابتسمت بمرارة وفضلت الصمت والإنصات لكلمات الله



#أكره الحوارات المبتورة.. ولكن اضطر أن احتفظ بها هكذا كما سمعتها.. فحينما وصلت إلى وجهتي نزلت ولم أسمع البقية للأسف:

شاب ملتحي عابس: ايه اللي أنت مشغله ده بس؟

السائق (مستمعاً لإحدى أغنيات جواهر الصاخبة): دي واحده اسمها جواهر

الشاب: ماتعرفش إن الأغاني حرام!

السائق: مين اللي حرمها؟! وبعدين هو أنا جايبها ترقص ع الكبوت؟




#ركبت أنا وأمي بعد وقوف طويل وانتظار ممل لأحدهم حتى يتعطف ويوصلنا .. وعندما جلسنا حمدت ربي في سري بينما كان دعاء أمي بصوت مسموع "يارب استرها معانا".. وعندها ضحك السائق متسائلاً"يسترها معاكو انتو بس؟"..فردت أمي "ليه بس؟ ويسترها معاك أنت كمان وينورلك طريقك"




#جلست أنا وأمي على الكنبة الخلفية بينما أخذ يروي السائق الحدوتة وقد اتخذ المشهد سينمائية عجيبة أحسست معها أننا الأبطال.. وقد كان دور السائق ثانوياً ولكنه للعبرة والعظة:

من حوالي أسبوعين كده ركب معايا راجل كبير وكان نازل شارع بورسعيد وبعدين بعد ماوصلنا نزل ورزع الباب حتة دين رزعه فجيت أقول :طب الباب ذنبه ايه بس؟

رد:امشي ياله!

أنا ماعجبتنيش الكلمة كشمتله ولقيتني لسه باحاول أمسك أعصابي وباقوله:تصدق إنك راجل مش محترم

فلقيته بيسب بالأم وساعتها ماحستش بنفسي واللي حاشني عنه اللي كان راكب جنبي.. وف ثواني ومسافة مالراجل بيلف عشان يجيلي يمسك ف خناقي وقع.. ونزلنا اكتشفنا انه مات! الراجل طب ساكت! تصوري ياماما! والله الدنيا دي ماتسوى! واللي يعملها حساب يبقى غلطان




#عندما يشتد حر الصيف أدرك أن السيارة المكيفة نعمة بجد.. فبعد انتظارحار ومترب وفرداني وبعد سبعة عشر "مصنع البلاستيك ..اللي ف امتداد جيهان!" ركبت.. لاحظ السائق -وقد كان عجوزاً طيباً كمن نراهم في الأحلام فنطمئن بوجودهم وكلامهم ودعواتهم- إرهاقي وزهقي.. وبعد دقائق التقطت فيها أنفاسي ومسحت وجهي انخرطنا في حديث جميل:


-مالِك بس؟

-أبداً الحر.. والشيله كانت تقيله وواقفه بقالي مدة

-معلش انتو لسه شباب! لازم تستحملوا!

-معاك حق

-انتي متجوزة؟

-لأ لسه

-أومال لما تتجوزي والعيال يبقوا حواليكي كده هتعملي ايه؟

-مش عارفه والله.. ربنا بيهوِّن

-ولا يهمك! أنا مفيش حد بيركب معايا إلا وربنا بيكرمه.. وشي حلو يعني

-ربنا يديك الصحة.. يارب.. أيوه بس على جنب هنا.. اتفضل! سلامو عليكو!





19‏/08‏/2009

شارك معانا.. طوَّر سكك حديد مصر وادعي لحماده :)






بأبسط التعبيرات قد أصف علاقتي بسكك حديد مصر وأقول أن القطار بالفعل "خد مني راقات".. ياما اندعكت واتطوقت ووقفت في طرقاته واتردمت بتراب السكه أو قش الأرز في موسمه.. وبالرغم من ذلك ففي كل مرة كانت الرفقة تنسيني كل هذا فأرغي مع الصديقات ونشتري العسلية والأقلام وجلدة الأنبوبة كمان.. ولكن كعادة الأيام والبشر تتغير السكك والإتجاهات فلا تجد الرفيق وتستبدله بدماغ مصحصحة وجاهزة لرصد تفاصيل الرحلة والتعليق عليها فيما بعد...

كدت أصدق ماذكرته السيدة صاحبة الصوت العذب في الحملة الإعلانية على الراديو الذي يصنع خلفية لفترات وجودي بالمنزل وممارستي لمهامه.. ولكن لماذا سيصدقون تلك المرة ياهبة؟! لا أعلم! تشجعت ونويت السفر بمفردي لعلي أجدد حبي القديم للترحال وأقضي المشاوير المؤجلة في البندر وكذا أشارك في مشروع التطوير هذا.. ولو بثمن تذكرة.

وبعد عودتي سالمة بفضل الله وبركة دعا الوالدين يمكنني الآن تلخيص الرحلة ذهاباً وإياباً في بعض النصائح حتى يتسنى لكم أيضاً المشاركة في هذا المشروع القومي العظيم:



  • لا تفكر في خبط مشوار حتى المحطة ليلة سفرك لعلك تحظى بتذكرة بنت حلال.. فالكمبيوتر عطلان منذ فترة ولذلك "ستتطوق" في الصباح يا بطل! والتطويق لمن لا يعلم هو دفع غرامة قيمتها ثلاثة جنيهات فضلاً عن سعر التذكرة (14 جنيهاً بالمناسبة في قطار المنصورة - القاهرة- المكيف درجة ثانية)




  • حاول الجلوس في وسط العربة فلن تشكو من الروائح العطرة المنبعثة من دورة المياة التي يقسم المفتش أنها "ممسوحة بالفنيك!" وكذلك لن تصبح مضطراً لتنبيه كل من دخل أو خرج بضرورة غلق الباب "ف عرضك!"




  • للفتيات فقط: حاولي الجلوس بجوار سيدة لديها على الأقل ولد وقد غط في نوم عميق.. تجاهلي شخيره المستمر! (لا تتعجبي من نصيحتي فستدركين فائدة ذلك لاحقاً)




  • إن كانت العربة أشبه بالديب فريزر فلا تتعجل وتطلب من المفتش أن يرفع درجة الحرارة قليلاً.. فلا وسط هنا! وستكتشف بعد قليل أنه بكل تأكيد قد أغلق التكييف تماماً




  • إن منعتك تلقائيتك وقمت بذلك فلا تفقد أعصابك.. اطلب في هدوء تشغيل التكييف مرة أخرى وعليك أن تبلع رد المفتش بإن "ماحنا قلنا كده! أصل العربية لما بتتملي الجو بيحرر"




  • كن مستعداً للتأخير.. فقطار الثامنة يسير متخذاً شكل حرف V وتشعر وكأنك قد مررت على بلاد الدلتا كافة مع إمكانية الوقوف على الكباري أو بين المزارع.. ولا تسأل عن سبب ذلك!




  • وبما إنك تطوقت فليس لديك الآن رقم مقعد محدد.. وحينما تمتلئ العربة عن آخرها في بنها يأتيك صاحب المقعد الذي اتخذته بجوار السيدة ليطالب بحقه في الجلوس... ابتسم ولملم حاجتك وهب قائماً مستعداً للوقوف بقية الرحلة حيث أن العربة الأخرى المكيفة قد امتلأت هي الأخرى




  • وهنا تأتي أهمية اختيار السيدة- والدة الشاب الضخم الذي ملأ القطار شخيراً.. فبكل ود وجنتلة سيقف لتجلسين بعد أن أكدت له والدته وشقيقته وكل من حوله أن "كفايه نوم بقى ياحماده!"




  • وفي رحلة العودة ستحمد ربك على تذكرتك التي حصلت عليها من محطة مصر المزدحمة دائماً (ليس كما هو موضح بالصورة)... ولكن هتنهب بقى! لازم القطر يطلع متأخر! فهذا هو مشروع تطوير السكة الحديد الذي اتخذ من "الدقة في المواعيد" شعاراً له.




  • وبما إنه آخر القطارات للمنصورة فحاول تقبل جيش التتر الذي ركب لتوه من محطة شبرا فامتلأت المقاعد والممر فلا إحساس ببرودة تكييف ولا مراعاة لأبسط طرق تجنب إنفلونزا الخنازير -ألا وهي عدم التكدس في الأماكن منعدمة التهوية.. فهنيئاً لك كل أنواع الفيروسات من أناس لم يكتشفوا اختراع المناديل الورقية بعد.




  • اصبر! فبعد قليل وحينما يمر المفتش سيخرج عدد لا بأس به من هؤلاء.. فهم "مصلحة" أو ركاب الدرجة الثالثة وقد هربوا لبعض الوقت من حرارة الجو والظلام الذي خيم على عرباتهم ولا مانع من بعض المشاحنات والألفاظ البذيئة التي تتناثر هنا وهناك بعد أن يكشف المفتش أمرهم.




  • لا تأبه بذلك الرجل الذي جلس وراءك وقد تقمص دور أحمد السقا في إعلانات شيبسي فبدى صوت القرمشة مجسماً بدرجة مستفزة.. نعم! أعلم أنه قد يفسد عليك محاولة الإسترخاء بعد يوم شاق ولكن اصبر! فحتماً سينتهي منه وينفض الكيس ليلحق بمهرجان المهملات الملقاه على الأرض ويمسح يده بكل تلقائية في الستارة المشتركة بينكما! فكما تؤكد إعلانات التطوير "السكك الحديد مش ليك لوحدك! دي لينا كلنا!"




  • لا عليك خالص من ذلك الرجل الذي أخذ يكرر بصوته الجهوري عبر تليفونه المحمول "هو فيه حد عاقل يتجوز الأيام دي؟!" بينما أخذ يعدد مافعله في الصباح من إنجازات كشراء السخان والبوتجاز وتركيب الستائر.




  • وإن كان لديك مشوار بطنطا فلديك فسحة من الوقت لتقضيه وتعود مرة أخرى لقطارك المنصوري اللطيف!




  • ولكن إن انتظرت بالقطار فيفضل أن تجهز الفكة لطفلة الشوارع التي لابد وأن تمسح يدها المغسولة بالديتول- تماماً كدورة المياة التي تم مسحها بالفنيك- في هدومك لتستعطفك بينما بيبع شقيقها الحمص وحب العزيز والحلاوة التي بدت وكأنها حاملة لكافة أنواع الفيروسات.. يعني انفلونزا تلاقي! تيفود تلاقي! ماتخليش ف نفسك حاجه أبداً!




  • وطوِّل بالك ع الآخر ولا تفعل كذلك الشاب الذي خرج من هدومه وقد جلس متململاً مستطولاً المشوار ومتسائلاً كلما اتصلت به منى "حد عنده فكرة احنا فين دلوقتي؟!"




  • وإن غلبك النعاس فلا عليك! هناك الكثيرون مثلك.. رأوا في المقاعد المتقابلة سريراً وثيراً فتفوقوا على حماده: خلعوا الأحذية واستلقوا بكل براءة لتناول الأرز باللبن مع الملائكة.


حقاً لا أعلم كيف تهورت وتخيلت أن سكك حديد مصر ستتطور.. فبالله عليكم كيف لها ذلك؟ وكيف لك أن تنعم برحلة قطار محترمة -لن أطمع في أن تكون سعيدة- طالما كان ركاب هذا القطار والقائمون عليه بهذه الدرجة من العشوائية؟!

05‏/07‏/2009

متفائل؟

"خذني أنا مثلاً، فإنني لا أميز التشاؤم عن التفاؤل. فأسأل نفسي: من أنا؟ أمتشائم أنا أم متفائل؟
أقوم في الصباح من نومي فأحمده على أنه لم يقبضني في المنام. فإذا أصابني مكروه في يومي أحمده على أن الأكره منه لم يقع، فأيهما أنا: المتشائم أم المتفائل؟".
تساؤل مشبع بحيرة يطرحه إميل حبيبي في روايته الساخرة "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل" والتي يطلق عليها اختصاراً "المتشائل" وهو المصطلح الهجين الذي يجمع مابين النقيضين.. وأيهما أنت؟ هل ترى دائرة الأو الواسعة المفتوحة على مستقبل مشرق في الكلمة الإنجليزية Optimistأم الدائرة التي تنفذ من خلالها هي تلك الدائرة الأصغر حجماً والتي تسحبها عصا الشؤم للأسفل في كلمة Pessimist.. أم ينطبق عليك وصف حبيبي بالمتشائل؟
إليك الإختبار التالي لعلك تعلم:

1- هل تقلق بشأن الأجيال القادمة فتفكر كيف سيصبح شكل العالم في خلال خمسين عاماً من الآن؟
أ‌- في أغلب الأوقات
ب‌- نادراً
ج- أحياناً

2- إذا انكسرت مرآة هل تعتبر ذلك نذير شؤم؟
أ- نعم
ب- لا مطلقاً
ج- إلى حد ما

3- إن شاركت في إحدى المسابقات هل تتوقع الفوز؟
أ- أحياناً
ب- نعم دائماً
ج- أتمنى ذلك ولكنني أدرك أن المركز الثاني ليس سيئاً


4- كم مرة كنت تصر على الفوز في الألعاب التي تعتمد على الحظ؟
أ- لم أصر مطلقاً
ب- أكثر من مرة أو اثنتين
ج- مرة أو اثنتان

5- هل تؤمن بالمثل القائل بأن "كل فولة ولها كيال"؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أحياناً

6- هل تعتبر أن كوب حياتك نصف ممتلئ أم نصف خاوٍ؟
أ- نصف خاو
ب- نصف ممتلئ
ج- لا هذا ولا ذاك

7- كيف ستكمل المقولة التالية:
"إن لم تنجح في المرة الأولى .....
أ‌- استسلم
ب‌- حاول مرة أخرى
ج- حاول مراراً وتكراراً

8- هل تشعر دائماً بإمكانية تحقيق أهدافك؟
أ- أحياناً
ب- نعم دائماً ما أشعر بذلك
ج- غالباً

9- هل تتفق مع فكرة أن "كل إنسان له زمانه يوفق خلاله ويحالفه الحظ"؟
أ- لا
ب- نعم أوافق بشدة
ج- أوافق إلى حد ما

10-بعد المرور بمحنة مامدى سرعتك في أن تلملم شتات نفسك وتنفض الغبار عن روحك؟
أ- يستغرق الأمر بعض الوقت
ب- على الفور
ج- إلى حد ما سريعاً

11- هل تعاني من الأرق بسبب القلق والتفكير المستمر؟
أ- غالباً
ب- نادراً
ج- أحياناً

12- إذا واجهت موقف اختيار هل تشعر بالثقة في اتخاذك للقرار السليم؟
أ- لا مطلقاً
ب- غالباً
ج- أحياناً ينتابني القلق بشأن اختياراتي

13- إن أصابتك إنفلونزا حادة هل ستذهب لطبيب؟
أ- ربما
ب- لا
ج- أشك في ذلك

14- هل تؤمن بخفض سقف التوقعات حتى لا تتعرض لخيبة أمل؟
أ- نعم
ب-لا
ج-أحياناً

15- هل تشعر بالإستقرار المادي؟
أ-لا
ب-نعم
ج-في أغلب الأحيان

16-هل تؤمن بالمثل الشعبي القائل "ربنا بيقطع من ناحية ويوصل م التانية" ؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أحياناً

17- هل تعتقد أن أصدقاءك لن يخذلونك أبداً؟
أ- لسوء الحظ لا
ب- نعم غالباً
ج- لست متأكداً

18- هل ترى أن الهدوء دائماً مايسبق العاصفة أم أن العكس صحيح؟
أ- العاصفة هي التي تسبق الهدوء
ب- الهدوء يسبق العاصفة
ج- كلاهما صحيح فالحياة مليئة بصروف الخير والشر

19- كم من الوقت تستغرق لتحصي النعم التي من الله عليك بها؟
أ- ليس كثيراً
ب- قد يستمر ذلك إلى مالانهاية
ج- شأني في ذلك كغيري من الناس

20- أي من المقولات التالية تنطبق على رؤيتك العامة للحياة ؟
أ- زرع الآخرين أكثر خضرة على الدوام
ب- لكل سحابة بطانة من فضة/ إن مع العسر يسرا
ج- تطير الطيور الزرقاء في مكان ما اعلى قوس قزح


21- هل تتوقع العيش حتى الوصول لسن النضج؟
أ-لا
ب-نعم
ج- أتمنى ذلك

22- هل تعتقد أن ضربة الحظ القادمة قد أوشكت على الحدوث؟
أ- لا.. فضربات الحظ لا تأتي فجأة بل يجب خلقها
ب- نعم
ج- أتمنى ذلك

23-هل يمكن أن تقترض قرضاً بنكياً كبيراً وأنت على ثقة تامة بإمكانية تسديده؟
أ- ربما ولكن سيقلقني ذلك بشدة
ب-نعم
ج- نعم ولكن قد يقلقني ذلك بعض الشئ

24- هل تعتقد أن المصائب لا تأتي فرادى؟
أ- غالباً
ب- حتى وإن كان الأمر كذلك فإن الأفراح لاتأتي فرادى هي الأخرى
ج- نعم في بعض الأحيان

25- هل ينتابك القلق قبل السفر جواً؟
أ- غالباً
ب-نادراً
ج-أحياناً

26- هل تؤمن بحياة أخرى بعد الموت؟
أ-لا
ب-نعم
ج- أتمنى ولكنني لست واثقاً من ذلك

27- إن قمت بشراء تذكرة يانصيب أو حصلت على كارت خربشة هل تتوقع الفوز؟
أ- لا
ب- نعم
ج- أتمنى ذلك ولكن أنا واقعي عند التفكير في نسبة المكسب أو الخسارة

28- هل تؤمن بإنتصار الخير في النهاية؟
أ- لا وخاصة في عالمنا الحالي المضطرب
ب- نعم فلا يصح إلا الصحيح
ج- غير متأكد

29- إن تحطمت سفينتك وكنت الناجي الوحيد على شط جزيرة نائية :
أ- سيتملكني اليأس من النجاة
ب- سأعلم في قرارة نفسي أنه حتماً سينقذني أحدهم يوماً ما
ج- سأتمنى أن ينقذني أحدهم وسأحاول جاهداً البقاء على قيد الحياة

30- كم مرة شاركت في برامج المسابقات الثقافية آملاً في كسب مبالغ طائلة من الأموال؟
أ- لم يحدث ذلك مطلقاً
ب- مرات عديدة
ج- مرات قليلة

التقييم
لا تمنح نفسك شيئاً إن أجبت بالإختيار أ
امنح نفسك نقطتين عن كل إجابة ب
ونقطة واحدة عن كل إجابة ج




مابين 45-60 نقطة
يبدو أنك متفائل للأبد ..تمتلك رؤية مشرقة للحياة..
تنظر دائماً إلى نصف الكوب الممتلئ
وتؤمن بأن"مع العسر يسرا".. وعلى قدر تحملك للظروف القاسية فإنك
ستنجح في الإبقاء على بهجتك وسعادتك وثقتك الدائمة بأنك ستحصل على الأفضل
وفي الوقت ذاته ستظل على أتم إستعداد لتقبل تقلبات الدهر بخيرها وشرها

مابين 27-44 نقطة
كالسواد الأعظم من الناس أنت واقعي.. ترى الحياة كقطار مدينة الملاهي..
بقدر مايمنحنا المتعة والتسلية فهو يسير فوق خط شديد التعرج.. ولكنك ترى
أن لحظات صعوده دائماً ماتفوق لحظات الهبوط وهذا هو الأهم بالنسبة لك.
بالرغم من أنك لا تبدو متشائماً فربما ينبغي أن تتعلم شيئاً من المتفائل للأبد ألا وهو
خفض نسبة القلق الزائد.. تذكر النصيحة التي توارثتها الأجيال فأصبحت مثلاً شعبياً شهيراً:
ماتقدرش البلا قبل وقوعه!

أقل من 27 نقطة
قد تعتبر نفسك ضمن عداد الواقعيين ولكنك لست كذلك
فأنت متشائم بالفطرة..
وفي حين أنك لا زلت قادراً على تكوين صداقات فإن الناس يرونك شخصاً سلبياً ..
كما أنك تفتقر للهدوء النفسي وتعاني من الأرق بلا داعٍ..
إنك لا تعقد الآمال العريضة بشأن المستقبل حتى إذا جاء سيئاً فلا يصيبك الإحباط..
ولكن هذا الإتجاه السلبي لن يضيف شيئاً في النهاية
بل أن القلق الزائد قد يؤدي إلى إصابتك- لا قدر الله- بأمراض عدة أنت في غنى عنها..
وفي حالتك فإن النصيحة المثالية هي:
ماتعملش م الحبة قبة!
وحاول التخلص من الأفكار التشاؤمية واستبدالها بالتفكير في كل ماهو إيجابي.. وإن كان
الكلام دائماً سهلاً فتطبيق ذلك سيتطلب بذل المزيد من الجهد .. وعندها ستجني الثمار
سواءاً بالنسبة لصحتك أو نظرتك للحياة.. فكلاهما سيتحسن بشكل ملحوظ

30‏/05‏/2009

من "مذكرات مربية الأطفال"


There's a common belief among anthropologists that you must immerse yourself in an unfamiliar world in order to truly understand your own

The Nanny Diaries (2007)>> a movie I watched lately


هناك اعتقاد سائد فيما بين علماء تاريخ الإنسان بأنه عليك أن تنغمس في عالم لم تألفه حتى تتمكن من فهم عالمك جيداً


مقولة أعجبتني.. من فيلم "مذكرات المربية"



* الصور بكاميرا وائل صابر.. من مهرجان الإبداع التشكيلي الثاني.. دار الأوبرا المصرية 2008




20‏/05‏/2009

هل أنت نرجسي؟

1-سمة لا تمت لشخصيتي بصلة
2-ليست من سمات شخصيتي
3-محايد (بين بين)
4-صفة مميزة لي
5-أبرز صفة مميزة لي

ضع دائرة حول الرقم المتوافق مع طبيعة شخصيتك

1-قد تستحوذ أموري الخاصة- كصحتي وهمومي وعلاقاتي بالآخرين- على كل تفكيري:

1 2 3 4 5

2-سخرية الآخرين تجرح شعوري بسهولة:

1 2 3 4 5


3-عند دخولي مكان ما غالباً ما أشعر بأنني محط أنظار الجميع ويؤدي ذلك إلى إرتباكي:

1 2 3 4 5



4-لا أحب الإشتراك في أعمال جماعية فأضطر لإقرار فضل الآخرين فيماأنجزناه
1 2 3 4 5


5- أشعر بأن لدي مايكفيني من المشكلات ولا أحتمل القلق بشأن مشكلات الغير: 1 2 3 4 5


6-أختلف عن معظم الناس من حيث درجة رهافة الحس
1 2 3 4 5


7-عادة ماأستقبل تعليقات الآخرين بشكل شخصي
1 2 3 4 5


8-أنهمك بسهولة في إهتماماتي وأنسى وجود الآخرين
1 2 3 4 5


9-أكره التواجد وسط مجموعة ليس بها على الأقل شخص ما يقدرني
1 2 3 4 5


10- أشعر بالضيق في قرارة نفسي إن استعان أحدهم بي لأسمع تفاصيل مشكلته وأحاول مساعدته لحلها
1 2 3 4 5


التقييم

لحساب الدرجة التي حصلت عليها ببساطة أجمع الأرقام العشر التي وضعت دائرة حولها

أقل من 20 – تفادي بنفسك ومصالحها

20-23 – تؤثر الغير على نفسك

24-34 – تعرف حقوقك وتهتم بمصالحك

35-40 – منحصر في نفسك

أكثر من 40 – نرجسي

10-23

مراعاة شعور الآخرين وسام على صدرك.. أنت طيب ..مهتم بمن حولك.. ولا تبخل أبداً بوقتك لمساعدتهم.. إن احتاج أحدهم لمن يسمعه فكلك آذان صاغية.. أنت لاعب الفريق المثالي ويعتمد عليك الآخرون من أجل الدعم والمساندة والمساعدة في حل مشكلاتهم.. ولكن توخى الحذر ففي بعض الأحيان قد يستغل الآخرون حنانك وطيبة قلبك... وتذكر نفسك أولاً.. فإن شعرت بقسوة من حولك أو مجرد تجاهلهم فهذا هو الوقت المناسب لتضع نفسك على رأس القائمة ولتتمكن من ذلك تشبه بشخص تحترمه ولكنه-مقارنة بك- أكثر إهتماماً بمصالحه الشخصية... وتدرب على قول كلمة "لا".

24- 40
نسبة النرجسية لديك مثالية.. فشخصيتك متزنة مابين الأنانية والإيثار.. فأنت توفر الوقت من أجل الآخرين ولكنك لا تنسى نصيبك.. وذلك يؤهلك لتكون صديقاً ممتازاً.. تلتزم بفكرة "الأقربون أولى بالمعروف"... حتى وإن اشتركت مع الآخرين في عمل جماعي فإنك تعتز وتفتخر بذاتك عند تقدير مجهوداتك..
تتعاطف مع الآخرين وتشاطرهم أحزانهم ولكنك تراعي مصالحك وتعمل على تحقيق أهدافك الشخصية.

أكثر من 40
لا يعنيك مطلقاً الإنصات لمشكلات الآخرين وبكل صراحة تود لو أنهم احتفظوا بمشاكلهم التافهة-من وجهة نظرك- لأنفسهم... يصعب عليك تفهم معتقدات الآخرين ومراعاة مشاعرهم.. ترى أن أجواء العمل الجماعي ماهي إلا فرصة لضعاف العقول لإخفاء عجزهم وإستغلال أفكارك و ابتكاراتك.. تعتبر نفسك الأهم وترى أن الحياة أقصر من أن تضيعها في التعامل مع أناس لن يعينوك على التقدم وتحقيق أهدافك..تذكر جيداً: لن تعين نفسك على الحياة إن انحصرت في ذاتك.. كما أن الناس ستنفض من حولك .. نصيحة: تطوع وتبرع بخدماتك دون إنتظار المقابل .. انضم لإحدى الجمعيات الخيرية على سبيل المثال أو حاول مساعدة أحدهم لوجه الله تعالى.
قد لا تدرك أنك نرجسي ولكن من حولك سيشعرون بذلك وسيقدرون لك محاولة التغلب على تلك السمة المذمومة.. فالناس تحب من يشاركها الأفراح والأحزان ومن يفيض بوقته وماله وروحه ليخدم من حوله.

#الإختبارقمت بترجمته عن الإنجليزية من كتاب لأندرو ويليامز.. وتم نشره في عدد اليوم من جريدة الدستور

08‏/05‏/2009

جاهز؟

لا أذكر تحديداً لمن من المدرسين كانت الحصة ولا أدري إن كانت ضمن حصص الصف الأول الثانوي أم عامي الثانوية العامة ولكن أرجح أنها كانت حصة من حصص الصف الأول حيث كنا مجرد ضيوف شرف في الثانوية العامة التي انقضت إجازات مرضية دون مرض والحمدلله ومجرد مشاوير في شوارع المنصورة مابين درس وآخر.. كل ماتبقى من هذه الحصة هو إفيه زميلي شريف.. كان المعلم قد اختاره ضمن مجموعة لنلعب أدوار شخصيات في حوار ما.. وبعد توزيع الأدوار وبعد أن علم شريف أنه أول المتحدثين سأله المدرس "ها يا شريف.. جاهز؟" وكانت إجابته السريعة خفيفة الظل "لأ تفصيل!"... تذكرت هذا الشريف ورده الجاهز الذي ينم عن سرعة بديهة وروح دعابة نفتقدهما الآن.. تذكرته حينما مررت بمدرستي الكائنة بتوريل- ذلك الحي الناعس الحالم الذي طالما حمل ذكريات مدرسية جميلة.. وأما عن سبب ذهابي لهناك فلابد أن له صلة ما بسؤال المدرس ورد شريف: فكرة الجاهز والتفصيل! فبعد أن قمت بمسح لمعظم محلات الملابس خرجت بجونلة يتيمة لازالت تبحث عن أبيها الجاكيت وأمها الطرحة.. وقد كانت مسألة شبه مستحيلة أن أجد لها ضالتها في محال امتلأت بمقاسات تكاد تقولها صراحة وهو أنني لابد أن أتبع نظاماً غذائياً قاسياً لأنحشر في هذه الموديلات العجيبة.. فالصيف أصبح مساوياً لأنصاف الأكمام والفساتين القصيرة ولاعزاء للمحجبات سوى بباديهات الكارينا وبنطلوناتها.... تركت كل ذلك ورائي واتجهت نحو ذلك الأتيليه بتوريل بعد أن نصحتنا صديقة به.. وهناك شعرت وكأن حياتنا كلها قائمة على فكرة "جاهز ولا تفصيل؟!".. هل ستتحمل دفع الأموال الكثيرة في مقابل أن تظفر بالطقم جاهز على اللبس؟ أم ستصبر وستراكم المشاوير من مشوار لشراء الأقمشة وآخر للأزرار وثالث للبروفة ورابع للإستلام وبعدها تقبل المفاجآت في النهاية فقد تختلف النتيجة النهائية كل الإختلاف عن المنظر في الكتالوج..هل ستتقبل كل ذلك؟ قررت مؤخراً أن اختار الأوبشن الثاني أو إجابة شريف.. فمايأتي بعد جهد ولف وور له مذاق مختلف.. كما أنها فرصة لأمارس هوايتي القديمة في تركيب الألوان وفرصة أخرى لأتمتع بكل تلك المرايا في غرفة القياس.. كل صيف وانتو طيبين! وربنا يستر
*الصورة لموديل من مجلة بوردا-سيدة مجلات التفصيل

29‏/04‏/2009

بتفرض شخصيتك ع اللي حواليك ولا-لامؤاخذة يعني- وجودك زي عدمه؟

1-أنت عضو في لجنة ما وقد أصبح منصب الرئيس شاغراً.. فما هو
رد فعلك؟
أ- سأكون حريصاً على شغل وظيفته- إن تم استدعائي للقيام بذلك
ب- سأبذل قصارى جهدي ليتم ترشيحي لهذا المنصب
ج- سأفكر في إدراج اسمي ضمن قائمة المرشحين إذا طُلب مني ذلك

2- هل تعتقد أن الحلول الوسط هي أفضل الطرق للتغلب على المشكلات؟

أ- نعم ولكن في حال كونه حلاً يرضي كافة الأطراف إلى حد ما
ب- لا ..إن كان ذلك يعني قبول أوضاع أرفضها
ج- نعم.. فالحل الوسط يعد أحياناً الطريقة الوحيدة للتقدم

3- فيما يلي ماهو الأهم بالنسبة لك؟
أ- حق العيش في سلام وإنسجام
ب- حق إعلان الرفض
ج-حق المساواة والتعاملات بإنصاف

4- زميل العمل الجديد- والذي لم يسعك الوقت لمعرفته جيداً- يمر
بضائقة مالية ويطلب منك مبلغ خمسمائة جنيهاً.. فكيف ستتصرف؟

أ- ستوضح له بلباقة أنك لا تقرض زملاء العمل
ب-لن تجد مشكلة في إعلان الرفض
ج- ستوافق تلك المرة فقط حتى لا تتأثر علاقتك به مستقبلاً

5- تقف في طابور فيأتي أحدهم ليأخذ مكانك.. فما هو رد فعلك؟
أ- ستتأفف وتصدر صوتاً يدل على ضيقك
ب- ستطلب منه الوقوف في مكانه في نهاية الطابور
ج- ستتضايق ولكنك لن تفعل شيئاً

6- هل تشعر بأنك شخص يسهل السيطرة عليه؟
أ- أحياناً
ب- لا
ج- نعم

7-كنت تتسوق وعند خروجك من أحد المحال تعي أن
البائع قد غالطك في الحساب.. فماذا سيكون رد فعلك؟

أ- ستعود لتخبر البائع وتتقبل رد فعله
ب- ستوضح الخطأ وتصر على استرداد باقي نقودك
ج- لن تعود حيث أنك لا تحب الجدال

8
- فيما يلي ماهو أهم عنصر في بيئة عملك؟
أ- أماكن انتظار السيارات
ب- عدم الإرتباط بمواعيد عمل محددة
ج- خدمات البوفيه

9- مامدى ثقتك بذاتك أثناء التعبير عن وجهة نظرك
مع العلم بأن معظم الحاضرين سيختلفون معك في الرأي؟

أ- لن تملأني الثقة ولكن سأحاول استجماع شجاعتي لأوضح وجهة نظري
ب- سأستطيب الأمر فأنا لدي قدرة هائلة على الإقناع
ج- لن أشعر بالثقة الكافية وربما سأحتفظ برأيي لنفسي


10-كيف تستقبل النقد؟

أ- أعارض مايقولونه
ب- أقيم الملاحظات وأرد بشكل مناسب
ج- أنزعج ولكن سأتقبل فكرة أن الناقد محق
في رأيه

11- ماهو الأهم من وجهة نظرك من أجل إتصال فعال؟
أ- سرعة الإستجابة
ب- الدقة والبساطة
ج-الأدب واللباقة

12- رأيت بعض الأطفال وهم يمرحون في حديقة منزلك.. فماذا سيكون رد فعلك؟
أ-ربما سأسألهم بلطف وود عما يفعلونه في حديقتي
ب- سأوضح بهدوء وحزم أنهم في ملكية خاصة
ج- لن أفعل شيئاً على أمل أن تكون المرة الأولى والأخيرة



13- تجلس في المكان المخصص لغير المدخنين في أحد المطاعم
بينما تلمح شخصاً بالجوار وقد بدأ في التدخين.. فما هو رد فعلك مما يلي؟

أ- ستخبر أحد العاملين بالمطعم ليخبره هو بدوره
ب- ستخبره بلطف أنكما في المكان المخصص لغير المدخنين
ج- لن تفعل شيئاً

14- ما الذي تراه الأهم بالنسبة لك فيما يلي؟
أ- أن تتعامل بحزم وتتناول الأمور بجدية
ب- أن تتناول الأمور بجدية ولكن تراعي اللباقة في تعاملك مع الآخرين
ج- أن تحترم وجهة نظر الآخر

15-قام أحد عمال الصيانة بمهمة ما في منزلك وعند حسابه طلب مبلغاً كبيراً
لايتناسب مع ماقام به من عمل.. فما هو في الأغلب
رد فعلك؟
أ- ستفصح عن ذلك ولكن إن أصر ستدفع له ماطلب على مضض
ب- ستوضح بأنك لن تتمكن من دفع المبلغ المطلوب
وستخبره بالمبلغ الذي يتناسب مع حجم العمل
ج- لن تقول شيئاً ولكن ستسجل في مفكرتك الذهنية
ماينبهك لعدم الإستعانة بنفس الشخص مرة أخرى


16-يطلب منك رئيسك في العمل الإنتهاء من مشروع ما
في فترة زمنية قصيرة للغاية ممايبدو مستحيلاً.. فكيف ستتعامل
مع الموقف؟
أ- سأقبل على مضض مع العلم
بأنني لن أنتهي من العمل بالمشروع في الميعاد المحدد
ب- سأحاول إقناع المدير بضرورة توفير مدة أطول
وذلك لإتمام المشروع على أكمل وجه
ج-سأواصل الليل بالنهار لأنهي المشروع
وأحصل على ثقة المدير

17-أي من التالي توافق عليه بشدة؟
أ- على الجميع تحمل مسئولية إيجاد الحلول لمشكلة مشتركة
ب- في النهاية أنت الوحيد القادر على حل مشكلاتك
ج- مع مرور الوقت تنفرج الأزمات تلقائياً

18- ممايلي ماهو العنصر الأهم في حل الخلافات؟

أ- القدرة على الأخذ والعطاء
ب- ضبط النفس
ج- الإيمان بأن رأيك هو الصائب


19- فيما يلي ماالذي ينطبق عليك بدرجة كبيرة؟
أ- أعبر عمابداخلي
ب- أطلب ماأريد
ج- أراعي إحتياجات الآخرين


20-فيمايلي ماهي البداية المثلى للكلام من وجهة نظرك؟
أ- أشعر ...
ب- أقترح...
ج- أتفهم...

21- ماهو الوصف الأنسب لشخصيتك فيما يلي:
أ- صبور
ب-لحوح
ج- محل ثقة

22- أخذت على عاتقك مهمة تنظيم حفل ما ولكن بدأ
شخص آخر في القيام بعملك مما يقلل من شأن ماتقوم به..فكيف
ستتعامل مع الموقف؟
أ- لن أفعل شيئاً وسأصبر على ماحدث
ب- سأوضح بلباقة أنني كلفت بالتنظيم للحفل
ج- سأقترح التنازل عن الأمر لهذا الشخص
إن كان هو من يرغب في التنظيم للحفل

23- ممايلي ماهي الصفة التي غالباً ما تنطبق عليك؟
أ- حاسم
ب- إيجابي
ج- مندفع


24- هل تتقبل شخصيتك بما هي عليه؟
أ- نعم طالما يتقبلني الآخرون
ب- نعم بكل علاتها
ج-أحياناً

25- ممايلي ما الذي تعتقد بأنه الوسيلة الأفضل لكسب القضايا
لصالحك؟
أ- ألا تقاطع الطرف الآخر بصفة مستمرة
ب- أن تصر على رأيك
ج- أن تستعد للتسوية بالتراضي


التقييم
امنح نفسك نقطة واحدة لكل إجابة أ
ونقطتين لكل إجابة ب
ولا شئ لكل إجابة ج


من 40-50 نقطة
تمتلك قدرة هائلة على إثبات ذاتك وفرض شخصيتك على من هم حولك.. تعي حقوقك
ولا تخاف أبداً من المطالبة بها.. تؤمن بأنك القاضي الذي يحكم على أفعالك كما أنك ترى
أنه يجب على كل فرد محاولة التعايش مع الظروف والتأقلم دون الإستعانة بالآخرين... ولا ضرر في ذلك
طالما أنك تراعي متطلبات الآخرين وتأمر بما يستطاع.. يجب أن تتأكد من أن رد فعلك تجاه النقد
هو رد فعل مناسب؛ فإنك ستخسر كثيراً إن أثار النقد غضبك.
وتذكر جيداً أنك لن تكسب كل الجولات لصالحك.. وإن شعرت بالرغبة في الإصرار على موقفك
حاول الإحتفاظ بهدوئك... فإن رفض الطرف الآخر في المرة الأولى هو مجرد خطوة في الطريق
نحو الموافقة.


من 25- 39 نقطة
توضح نتيجتك أن لديك القدر المثالي من مهارات إثبات الذات للحفاظ على تقديرك لنفسك
وإدراك حقوقك والمطالبة بها وبالتالي الرضا عن ذاتك.. تتبنى إتجاهاً إيجابياً وتفرض شخصيتك على من حولك
في الوقت المناسب... كما أنك تمتلك القدرة على إستشعار أهمية الوصول إلى حل وسط في بعض المواقف
وذلك لترضي جميع الأطراف ولا تقتصر على تحقيق أهدافك الشخصية فحسب.

أقل من 25 نقطة
تعرف حقوقك ولكن يبدو أنك تفتقر للقدرة على إثبات الشخصية والمطالبة بتلك الحقوق.. كما أنك
لا تستطيع إعلان رفضك لبعض الأمور
تذكر جيداً: لا ضرر سيلحق بك إن طرحت أسئلتك.. لن يكون الرد بالإيجاب طيلة الوقت
ولكنك لن تسمع كلمة "نعم" مطلقاً إن لم تسأل أولاً.
لا تنسى أنك لن تفرض شخصيتك على من حولك سوى بنجاحك في التواصل معهم..
ولن يتم ذلك إلاباستخدامك للهجة مباشرة ولغة واضحة وكلمات بسيطة
والإكتفاء بالصمت إن تطلب الأمر ذلك... وليس ذلك كل ما في الأمر..
بل عليك بتنمية مهارات الإنصات فليس هناك ماهو أسخف من مقاطعة شخص أثناء تعبيره عن وجهة نظره.. فلابد من محاولة فهم الطرف الآخر واحترام وجهة النظر المغايرة.

*الإختباربرضه ترجمته عن الإنجليزية

*المصدر برضه كتاب فيليب كارتر للإختبارات الشخصية

*وبرضه هتلاقوه ف سكشن "مرايا"- صفحة "في الغميق" لمحررها حسام مصطفى- جريدة "الدستور"-عدد اليوم.. منشور هناك أيوه! الحق لمه أحسن الشمس تبوظه!