05‏/07‏/2008

لحظة خوف

أقف الآن فى منتصف الجسر
وكما ترى فقد انعدمت الإضاءة فى النصف الآخر
ولأنه مخصص للقطارات
وهى تعرف طريقها دون الحاجة لإنارة خارجية
تركونى فى حيرة من أمرى
واكتفوا بمنح المشاه أمثالى شريطاً جانبياً رفيعاً موحشاً
كما طلبوا منى الإستمرار فى السير
لأصل إلى بر أمان
بالله عليك
أين أجد ذلك الأمان؟
فى مياه قاتمة ؟
أم قطار مسرع غير مكترث؟
أم أناس خلت قلوبهم منه؟
وكيف أطمئن فى هذه الساعة المتأخرة من الليل؟
وكيف أطرب لسماع تلك الأغنية التى صاحبت رحلة هؤلاء النيلية؟



....قلبى خايف موت

....عايش كل ثانيه باموت

تمثال ملامح ..فاضى من جوه

مجروح وباصرخ بس من غير صوت

وكإن شئ جوايا مات فيا

مابقاش فيه طعم لحاجه حواليا



هناك 9 تعليقات:

محمد العدوي يقول...

سهلة ..

روحي كوبري أكثر إضاءة .. وحياة .. وضجيج ..


قد يجدي ذلك .


:)

هبة المنصورة يقول...

تعليقك بسيط ولطيف يامحمد
له نفس بساطة السمايلى المرسوم بعلامات الترقيم-اللى ساعات تحسه مبسوط من قلبه وكتير تلاقيه فاتر كده وابتسامته صفرا- بس معاك حق وجارى تنفيذ ده

إبـراهيم ... يقول...

لأ بقى تعليقه مش لطيف، ولا لطيفة :)
،،،،،،،،،،،
إزيك يا هوبااا ، ممممممم تقبلناها، ولو إن برضووو كان بدنا نشوفك
المنصورة من يوم ما عرفتها وأنا رجلي واخد على هونيــــك .....


أكيد حلوة :)

********************
التدوينة:
الخوف شعور بيطاردنا، كثييير ، لكن بيكون صحي أحيانًا ، عجبني أكثر طريقة تصويرك للحالة ....

تسلمي

هبة المنصورة يقول...

أهو امبارح بقى كنت هاموت وأصور الحالة بالليل.. هلال كبير ولونه الأصفر مبهج وقريب أوى م النيل لدرجة إنى تخيلت لو نزلت م التاكسى وشبيت شويه ومديت ايدى هاقدر ألمسه.. وكان نفسى أوى يبقى معايا حد أعرفه ف التاكسى يشاركنى المشهد.. بس ماكنش فيه للأسف

المهم أنا بقى بيعجبنى لعبك بعلامات الترقيم.. عارف.. باحس إن قدامك السودانى واللب -سوبر وأبيض- والملبس و الفستق والكاجو والبندق واللوز وأنت بترمى شوية من ده بعد كلمة وشويه من ده بعد جملة :)

غير معرف يقول...

لاتجرحي التمثال في أحساسه فلكم بكى في صمته تمثالُ

حقيقة!

عمرو الطاروطي يقول...

هبة
يا ترى قصدهم ايه من الطريق الضلمة دا؟
يمكن بيحاولوا يفكرونا بوجه الشبه بيننا وبين القطر دا.. اللي ماشي ومش عارف يحود يمين ولا شمال.. وحتى مش شايف هوا رايح فين؟
يمكن
الضلمة بعدها نور اكيد.. بس تفتكري امتى يا هبة؟

د.محمد ربيع هاشم يقول...

لقطة طريفة جدا ، والتعليق عليها يأخذ منحى فلسفي شاعري شوية

غير معرف يقول...

عارفه ياهبه المؤسف ان احنا ممكن نفتكر في اللحظه دي ان كان روحي بتنسحب مني والدنيا ليه وقفت خلاص بيا
ده اللي بيصعب الحكايه
ويخلينا مجروحين وبنصرخ من غير صوت
بس اهم حاجه ان كل حاجه لها نهايه
الفرح له نهايه الحزن نهايه القلق له نهايه
عشان المخرج عاوز كده
علي فكره انا بعشق اغنيه محمد فؤاد دي قوي وكمان بتاعه باك ستريت

هبة المنصورة يقول...

نوره!
البكا ف صمت مؤذى.. اسألى مجرب
####


عمرو الطاروطى!
خطوه عزيزه..والله ماعرف ايه مغزى إنهم ينوروا نص الكوبرى بس.. يمكن شكله وهو كله منور بيبقى مبهج بزياده والناس بتستكتر البهجة على غيرها.. أو يمكن توفير كهربا.. مش عارفه
وماتسألش امتى النور ييجى..باك ستريت بويز بيقولوا إن
maybe
nights of light so soon become
wild and free
I could feel the sun
Your every wish will be done
They tell me
############

د.محمد ربيع!
طريفه؟! تخيلت إنها كئيبة.. ده أنا عايشه أغمق مافى اللحظة- مع الإعتذار لفودافون
######

مياده!
عارفه إن كل حاجه لها نهاية.. بس أنا دايماً عندى الحواديت مبتورة والنهايات مفتوحة.. مش عارفه ليه كده! تصورى إن حتى كورسات الكمبيوتر لسه ماكملتهاش
هادياكى الغنوتين ريميكس